الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

تدابير عاجله للحفاظ على سلامة المترشحين للباك بجماعة لالة ميمونة

تدابير عاجله للحفاظ على سلامة المترشحين للباك بجماعة لالة ميمونة الوزير امزازي أثناء تفقده لمركز الامتحان بالثانوية التأهيلية الأميرة لالة خديجة بجماعة لالة ميمونة

قام سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بزيارة يوم الجمعة 26 يونيو 2020 لساكنة منطقة لالة ميمونة بالقنيطرة، التي عرفت ظهور بؤرة وبائية، حيث تفقد مركز الامتحان بالثانوية التأهيلية الأميرة لالة خديجة بجماعة لالة ميمونة”، مؤكدا أن "جميع التدابير الاحترازية تم اتخاذها من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المترشحين والأطر التربوية والإدارية والكل منخرط بمسؤولية وروح مواطنة عالية من أجل ضمان تنظيم محكم لامتحانات الباكالوريا في هذا المركز في أحسن الظروف كما هو الشأن بالنسبة لجميع مراكز الامتحان على المستوى الوطني".

 

وفي نفس السياق أعلن محمد ادادا، المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالقنيطرة، في بلاغ له، أن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات السنة الثانية باكالوريا برسم دورة يوليوز 2020، بلغ ما مجموعه 11594 مترشحة ومترشح منهم 2826 مترشحا حرا.

 

وقد بلغ مجموع المترشحين بالنسبة للتعليم العمومي على صعيد الإقليم 7275 مترشحا ومترشحة، فيما بلغ مجموع المترشحين بالنسبة للتعليم الخصوصي 1493 مترشحا ومترشحة.

 

ومن جانب آخر، بلغ عدد الترشيحات لاجتياز امتحانات البكالوريا دورة 2020 في صفوف التلاميذ ذوي الإعاقة 12 تلميذا وتلميذة سيجتازون الاختبار الوطني وسيستفيدون من عملية تكييف الامتحانات. فيما بلغ عدد المترشحين بالمؤسسات السجنية 79 مترشحا موزعين على السجن المركزي بالقنيطرة (62) مترشحا والسجن المحلي بسوق أربعاء الغرب (17).

 

وأضاف البلاغ، الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أنه ارتباطا بالترتيبات والاحتياطات الوقائية للحد من انتشار فيروس كوفيد 19 ، التي نصت عليها التوجيهات الحكومية والوزارية، عملت المديرية الإقليمية بالقنيطرة على تنزيل محكم لجميع المقتضيات الواردة في مقرر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رقم 20-026 الصادر في 05 يونيو 2020 بشأن دفتر مساطر تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا دورة 2020، حيث تم القيام بالعمليات والترتيبات التالية:

- إعداد بروتوكول صحي يوضح جميع الإجراءات الوقائية التي يجب على مختلف المتدخلين الالتزام بها؛

- استعمال الفضاءات الشاسعة كالقاعات الرياضية المغطاة والمدرجات الجامعية؛

- تقليص عدد المترشحين بالقاعات الدراسية إلى 10 والرفع من عدد مراكز الامتحان والتصحيح؛

- تنظيم زيارات ميدانية إلى مراكز الامتحان والتصحيح من طرف لجان إقليمية مختلطة للوقوف على مدى جاهزية هذه المراكز و الاستعدادات الجارية لتفعيل البروتوكول الصحي؛

- توفير الكمامات والألبسة الواقية والقفازات والواقيات الشفافة والمعقمات الكحولية وأدوات التعقيم لجميع المتدخلين في هذه العملية؛

- إسناد عملية التعقيم والتطهير وتسليم الكمامات إلى شركة خاصة متعاقدة مع المديرية الإقليمية؛

- تمكين كافة المترشحين من طبع واستخراج الاستدعاءات عبر منصة تم إعدادها لهذا الغرض؛

- تعقيم كافة مرافق المراكز قبل وخلال الامتحان بمعدل مرتين في اليوم ، مع وضع مخططات محلية لتيسير تدفق المترشحين أثناء الدخول والخروج بوضع الحواجز والتشوير الأرضي والعمودي لضمان التقيد بالتباعد المكاني بين المترشحين قبل ولوج مراكز الامتحان باستعمال ملصقات ولافتات خصصت لهذا الغرض؛

- إلزام المترشحين بوضع الكمامات وبتعقيم اليدين عند بداية ونهاية كل حصة من حصص الاختبارات؛

- التعقيم القبلي والمنتظم للفضاءات المخصصة للتصحيح ومطالبة الأساتذة المصححين بتعقيم اليدين وارتداء الكمامات والألبسة الواقية، وتوزيعهم على القاعات بأعداد تفي باحترام شرط مسافة التباعد المكاني.