السبت 27 إبريل 2024
مجتمع

مشاركون قي ندوة لمؤسسة الامل للتنمية يدعون إلى تأهيل العمل الجمعوي لتنمية إقليم طاطا

مشاركون قي ندوة لمؤسسة الامل للتنمية يدعون إلى تأهيل  العمل الجمعوي لتنمية إقليم طاطا في الحاجة لتشجيع السياحة الإيكولوجية بإقليم طاطا
 تحت عنوان "أي دور للعمل الجمعوي في التنمية المستدامة بجماعات إقليم طاطا"، نظمت مؤسسة الأمل للتنمية بجماعة اقايغان يوم الخميس 25 يونيو 2020 ندوة فكرية عن بعد  بمشاركة نخبة من قيادات ورموز الساحة الطاطوية  وعدد من الباحثين والخبراء في مختلف المجالات، حيث تم خلال هذه الندوة التي امتدت على مساحة زمنية تفوق الساعتين محموعة من المحاور التي ترمي الى خلق عصف فكري من اجل الخروج بمقترحات بامكانها ان تساهم في خلق تنمية مستدامة مدرة للدخل بهذه المنطقة.

وشارك في الندوة كل من:

- الدكتور عبدالله شنفار باحث في مجال العلوم السياسية والإدارية 
- الاستاذ اوسي موح لحسن اعلامي وعضو منصة التشاور المدني بإقليم طاطا 
- الاستاذ الحسن ساعو فاعل جمعوي مهتم بالواحات 
- الاستاذ محمد اشن فاعل جمعوي وعضو هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع اسفي
- الأستاذ عبدالرحمن شنا، الكاتب العام لمؤسسة الأمل للتنمية بجماعة اقايغان 

فيما أدار أطوار هذه الندوة الاستاذ الحسن ايت بيهي اعلامي والكاتب العام لجمعية نعمة للتنمية.
وأبرز المشاركون في الندوة،  أن العمل الجمعوي بطاطا في السنوات الأخيرة عرف نوعا من التراجع، مرجعين ذلك الى مختلف السياقات السياسية والاجتماعية والتاريخية التي أثرت في استمرارية العمل الجمعوي، كما تم الخروج بمجموعة من من التوصيات التي طرحها المتدخلون الغيورين والتي من شأنها الرقي بالعمل الجمعوي داخل الإقليم من قبيل:

- على الجمعيات أن تكون فاعلا حقيقيا لخلق الثروة وتوفير فرص الشغل للعاطلين؛
- ضرورة تشجيع السياحة الواحية و الاكولوجية بالمنطقة؛
- إمكانية إحداث آليات الرصد والمراقبة لدى الجمعيات المدنية في مجال التنمية؛
- احداث مراكز البحث فؤ مجال التنمية. 
- الانتقال من التطوع إلى المهنية كسبيل لتنمية المنطقة؛
- الرقي بالعمل الجمعوي وضرورة فصله عن العمل السياسي؛
- جمع شمل مختلف الطاقات الجمعوية للنهوض بالمنطقة.
- تقوية قدرات الفاعل المدني لمواكبة تطورات ومشاريع التنمية الجديدة.
- تشجيع الشباب على الانخراط في المشاريع المدرة للدخل عبر استغلال الوعاء العقاري للأراضي السلالية الذي يناهز مليوني و خمس مئة ألف هكتار بالاقليم.
- تشجيع الشباب وتقويتهم من اجل تقييم وتتبع السياسات العمومية. 
- الاهتمام بالموروث الثقافي وتسويقه بطريقة تتلائم مع ظروف الواحة. 
- دفع الشباب الى ابتكار مشاريع اجتماعية واحداث مقاولات اجتماعية انطلاقا مما تتوفر عليه الواحة من موارد طبيعية.
 يشار الى ان هذه الندوة الفكرية عرفت نجاحا ومتابعة كبيرة من طرف الجمهور وكذا المهتمين بالشان الطاطاوي حيت فاقت متتبعيها 5000 شخص عبر صفحة مؤسسة الأمل للتنمية على منصة التواصل الاجتماعي "فيس بوك".