الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

لماذا تحولت جهة مراكش إلى حاضن لفيروس كورونا بالمغرب؟

لماذا تحولت جهة مراكش إلى حاضن لفيروس كورونا بالمغرب؟
يرقد حاليا بمستشفيات مدينة مراكش 126 مصابا بفيروس كورونا وبمستسفى مدينة آسفي 3مصابين، وذلك بعدما تماثل للشفاء منذ بداية انتشار الوباء حتى الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد 7 يونيو 2020 بمدينة مراكش  955 مصاب ومصابة. فيما سجل بالرحامنة شفاء 231 مصاب والحوز 50 مصاب وشيشاوة 24 مصاب والصويرة 4 مصابين وقلعة السراغنة 4 مصابين وآسفي مصابين. أي ما مجموعه 1270 متعافى حتى الساعة بمعدل 87.9%.
وقد وصل عدد المصابين تراكميا بمدينة مراكش منذ دخول فيروس كورونا عبر مطار المنارة من عائلة فرنسية سياحية تتكون من ثلاثة افراد حاملين للفيروس منذ ازيد من ثلاثة أشهر حتى يومه الأحد  1125 مصاب، فيما توزعت باقي الإصابات 320 على ستة اقاليم جهة مراكش آسفي وهي الرحامنة والحوز والصويرة وشيشاوة واسفي وقلعة السراغنة.
أما على مستوى الوفيات فقد فراق الحياة بسبب الإصابة بفيروس كورونا بمدينة مر اكش لوحدها 44 مصاب ومصابة من مختلف الاعمار،فيما لم تسجل باقي الأقاليم الخمسة  وهي الرحامنة والحوز والصويرة وشيشاوة وقلعة السراغنة سوى 8 وفاة،ثلاثة منها بالحوز،
وتم الإعلان صباح يوم الأحد 7 يونيو 2020عن تسجيل 10 إصابات مؤكدة جديدة بفيروس كورونا بجهة مراكش أسفي، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الإصابات بالوباء، إلى 1445 حالة، أي بنسبة 17,67 بالمائة على المستوى الوطني، فيما لم يسجل إقليم اليوسفية تسجيل أية حالة منذ إنتشار الوباء، وزاد من ارتفاع نسبة المصابين جهويا اكتشاف بؤر جديدة على مستوى المدينة القديمة لمراكش ومنطقة سيدي يوسف بن علي وما عرفته من تجاوزات وخرق لقانون الحجر الصحي من طرف بعض المواطنين.
والى ذلك وفي آخر حصيلة وبائية، عملت "انفاس بريس" من مصدر طبي، أن ثلاثة أطر طبية بمراكش، تأكدت إصابتها في الـ 24 ساعة الأخيرة بفيروس كورونا  بعدما جاءت نتائج تحليلاتها المخبرية ايجابية. ويتعلق الأمر وفق بممرض بمصلحة الأمراض التعفنية بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، الى جانب ممرضتين في دار الولادة بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، بالاضافة الى ممرضة متدربة في نفس المركز الصحي.
ويلاحظ أنه منذ انتشار هذا الوباء بجهة مراكش آسفي ظل فيروس كورونا يصيب مواطنين ومواطنات من مناطق حضرية بنسب عالية فيما لم يقوى على الاقتراب من المناطق القروية  لأسباب تتطلب من المعنيين القيام  بدراسة معينة لفهم خريطة انتشار الوباء وعلاقته بالسلوكات المجتمعية للأشخاص.