انتابت حالات نفسية عصيبة بعض أرباب المؤسسات التعليمية الخصوصية، جراء جائحة كورونا، ليس بسبب أزمة مالية، بل بسبب جشع يجعل هذه النماذج لا تفكر إلا في جمع المال، وما دون ذلك "لهلا يقلب أو يشقلب".
فها هي ذي وثيقة (تتوفر "أنفاس على نسخة منها) أرسلت لأب أحد التلاميذ (وليس هي الحالة الوحيدة، هناك حالات مماثلة)، والوثيقة مبعوثة من طرف مفوض قضائي، هي بمثابة إنذار أول قبل اللجوء للقضاء (حسب مضمونها).. مشيرة إلى الواجبات الدراسية لثلاثة أشهر والمتعين عليه أداؤها في أقرب الآجال.
من هناك يتضح، أن الجانب التربوي والاجتماعي، والذي من المفروض أن يكون مسلك العلاقة بين الآباء والمؤسسات التعليمية الخصوصية، قد تمت إزالته والاستغناء عنه، ليتأكد بجلاء أن بعض المؤسسات التعليمية الخصوصية أحدثت فقط لجمع المال، وبالتالي فما هي إلا مشروع تجاري مائة مائة (للأسف الشديد).
