أصدرت الجمعية الوطنية لأستاذة وأطر التعليم الخصوصي بيانا، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، تندد فيه بالتماطل الكبير الذي تم من طرف أرباب عشرات مؤسسات التعليم الخصوصي في شأن أداء أجور موظفيها، وبشكل خاص فئة الأساتذة التي وجدت نفسها بين عشية وضحاها في وضع اجتماعي صعب. وكيف لا -يضيف البيان- وهي التي تتقاضى أجورا هزيلة، في غياب التوفر على العديد من الحقوق، لتبقى هزالة الأجور في مقدمة حقوقها المهضومة.
وأضاف البيان أن امتناع أرباب العديد من المؤسسات التعليمية بالقطاع الخاص عن منح الأساتذة أجورهم هو بمثابة الجشع الذي يصاب به بعض أرباب القطاع التعليمي الخاص، والذي تمت تعرية حقائقه خلال الظروف الحالية التي تعيشها بلادنا بسبب وباء كورونا.
وحمل بيان الجمعية الوطنية لأساتذة وأطر التعليم الخصوصي المسؤولية، كذلك، للدولة التي استثنت أساتذة قطاع التعليم الخصوصي من الدعم المالي من صندوق جائحة كورونا؛ معتبرة أن هذه الفئة في حاجة ماسة للمؤازرة المالية في هذه الظروف بالذات، وذلك بسبب هزالة الأجور التي تتقاضاها من جهة، وبسبب امتناع أرباب مؤسسات التعليم الخصوصي عن أداء أجورها من جهة ثانية.
