الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

جمعيات التجار تدعو منخرطيها إلى الصبر وعدم التسرع في استئناف النشاط الاقتصادي في زمن الحجر الصحي

جمعيات التجار تدعو منخرطيها إلى الصبر وعدم التسرع في استئناف النشاط الاقتصادي في زمن الحجر الصحي مشهد لكراج علال(أرشيف)
دعا كل من اتحاد التجار والمستوردين كراج علال، واتحاد تجار ومهنيي درب عمر، وجمعية وفاق القريعة للتجار والصناع وأصحاب الخدمات بالبيضاء، التجار والمستوردين والمنتجين وكافة الأعضاء والمنخرطين بهذه الجمعيات إلى عدم التسرع في استئناف العمل ووجوب تغليب مصلحة الوطن والمصلحة العامة، واحترام تعليمات السلطات المحلية، 
وشددت الجمعيات الثلاثة على أن الصالح العام يقتضي من الجميع استحضار الحكمة والتبصر في التعامل مع هذه الوضعية، وعدم التهاون والاستهتار بتعليمات السلطة المحلية الرامية إلى استمرار حالة الطوارئ والحجر الصحي، وذلك حتى نتفادى نسف كل المجهودات التي بذلناها والتي جعلت من بلادنا مثلا يحتذى به بين دول العالم، في مواجهة انتشار هذا الوباء، في روح من الاتحاد والتضامن والالتزام والانضباط.
وأكدت الجمعيات الموقعة على البيان على انها تستحضر وبشدة جميعا الصعوبات والإكراهات ووضعية الركود التام التي تعيشها قطاعات التجارة والصناعة والخدمات والنقل واللوجستيك والدورة الاقتصادية بصفة عامة، باستثناء المواد الاستهلاكية الأساسية، والرغبة الملحة للجميع من أجل العمل واستئناف النشاط الاقتصادي.
وطالبت حمعيات التجار في كل من كراج علال ودرب عمر والقريعة بالبيضاء من السلطات المحلية إلى تشديد المراقبة على الوحدات الصناعية التي لا تحترم شروط وتدابير الحجر الصحي، والترخيص بالاشتغال فقط للوحدات الإنتاجية المتخصصـــــة في المواد الأساسية والمعدات الضرورية لظرفية وباء كورونا. كما ندعو السلطات العمومية إلى ضبط الحركة التجارية داخل المساحات الكبرى والترخيص فقط بالمتاجرة في المواد الاستهلاكية الأساسية لتفادي انعكاس المنافسة غير المشروعة على بعض القطاعات الاقتصادية الأخرى المتوقفة حاليا من جراء تطبيق الحجر الصحي، كقطاعات التجهيزات المنزلية وأجهزة الإلكترونيك والملابس والأفرشة...  
وناشدت الهيئات الممثلة للمهنيين جميع التجار والمستوردين والمنتجين وكافة الأعضاء والمنخرطين إلى مزيد من الصبر والتريث واليقظة وعدم التسرع في استئناف النشاط الاقتصادي بصفة عامة بدون التنسيق مع السلطة المحلية، وذلك من أجل الحفاظ على ما حققناه من مكتسبات في مواجهة هذه الجائحة وتحقيق النتائج المرجوة من أجل انطلاقة اقتصادية على أسس حقيقية.