الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

جامعة النقل الدولي للمسافرين: حذارٍ من تصرفات بعض النقالة في زمن كورونا

جامعة النقل الدولي للمسافرين: حذارٍ من تصرفات بعض النقالة في زمن كورونا صورة من الأرشيف

أمام ما يعرفه قطاع النقل السياحي والدولي للمسافرين، سواء داخل المغرب أو في الخارج، خاصة في بلدان الاتحاد الأوروبي، من توقف كامل عن العمل بسبب الظروف القاهرة والاستثنائية جراء وباء كورونا؛ أعربت الجامعة المغربية للنقل الدولي للمسافرين عن دهشتها إزاء موقف بعض النقالة الذين يتصرفون وكأن أزمة كورونا قد انتهت، وبأن الوقت قد حان بالنسبة لهم لتحقيق مكاسب خاصة بهم وهم قلة معروفة تتبارى دوما من أجل نشر أسمائها بمناسبة وبغير مناسبة، كما يعتبر هؤلاء أنهم من يصنع الحدث!

 

وذكرت الجامعة الوطنية للنقل الدولي للمسافرين هذه 'الفئة"، في بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن الضرورة تقتضي الارتقاء من خلال أخذ العبرة واستخلاص دروس مما يقع من أحداث مؤلمة نتيجة تفشي الوباء، والذي ما زال جاثما على صدور الجميع، والتفكير في المستقبل استنادا إلى المعطيات الواقعية التي باتت تظهر بشكل مسترسل.

 

وأضافت الجامعة، في بيانها، أنه إذا كانت الأحداث المتلاحقة قد كشفت عن الوجه القبيح لهذه الفئة الانتهازية من القطاع التي تحاول الالتفاف على حقوق منحت لشركات النقل في مجال القروض وعقود التأمين من الأبناك وشركات التأمين، فان معركة الجامعة مع هذه الأطراف لم تنته بعد، وأن وحدة القطاع والتماسك تدعوهم لإعادة النظر في حساباتهم الضيقة.

 

وأكدت الجامعة، في نفس الوقت، على الحاجة إلى تضامن جميع مكونات القطاع من أجل رسم وإرساء سياسة واقعية بعيدة النظر في هذا القطاع الهام، وما يلعبه من دور في اقتصاد البلاد؛ والعمل على القيام بحصر مجالات عمل القطاع أولا؛ مع تشكيل لجان متخصصة من أعضاء فاعلين وعمليين حقا، وليسوا ممن يحبون الظهور دون أفق أو أهداف تخدم القطاع، والشروع في حوارات إيجابية وبناءة مع القطاعات الإنتاجية والخدماتية المختلفة ذات الصلة.

 

وختمت الجامعة المغربية للنقل الدولي للمسافرين بيانها بالقول، بأن القطاع ليس وحده من يجتاز محنة هذه الظروف العصيبة، وستقوم الجامعة من موقع المسؤولية بتقديم الاقتراحات المناسبة والقابلة للتعديل والإضافة من طرف كل أعضائها.