المستشفى الجامعي محمد السادس 43 سريرا من بينها 9 أسرة للعناية المركزة.. هذا ما خصصه المستشفى الجامعي الدولي التابع لجامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدار البيضاء، لاستقبال ومعالجة المرضى الحاملين لفيروس كورونا.
وقد جند هذا المستشفى الجامعي كل إمكانياته لمواجهة تفشي الفيروس بوقت طويل قبل ظهور أولى الحالات على مستوى تراب المملكة، وتم تحديد مسار كامل للمريض لاستقبال ورعاية الحالات المشتبه فيها، بدءا من تحديد وحدات الاستشفاء حيث يتم علاج هؤلاء المرضى وانتهاء بتتبع الحالات المؤكدة.
على يسار المدخل الرئيسي، تم إحداث وحدة دعم كوفيد-19 خارجية، مجهزة بكل المعدات اللازمة في ظرف أسبوع واحد، كما تمت تعبئة جميع فرق المستشفى خلال هذه الفترة، من خبراء المستشفيات الذين يعقدون اجتماعات كل صباح لتبادل الآراء حول الحالات المختلفة، وكذلك لإعادة ضبط الرعاية الصحية في ضوء أحدث البيانات وتجارب وآراء مختلف المختصين، وكذا تعزيزه بالموارد البشرية والطبية وشبه الطبية التي تم تكوينها فيما يتعلق بهذه الجائحة.
من خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها جريدة "انفاس بريس"، للمستشفى الجامعي محمد السادس، تم الوقوف على تقسيم المستشفى للعلاجات الدوائية والنفسية للمرضى، وفق ما تعمل به وزارة الصحة، حيث تعمل الوحدة الطبية للمستشفى على التكفل بالأشخاص المحتمل إصابتهم بالفيروس من مرحلة العزل إلى اجراء التحاليل المخبرية وصولا الى المواكبة والعلاج من الوباء، كما يتم متابعة الحالات التي تعرف طريقها للشفاء من خلال وضعهم احتياطيا في الفنادق ومتابعة حالتهم الصحية لأسبوعين.
وقد جند هذا المستشفى الجامعي كل إمكانياته لمواجهة تفشي الفيروس بوقت طويل قبل ظهور أولى الحالات على مستوى تراب المملكة، وتم تحديد مسار كامل للمريض لاستقبال ورعاية الحالات المشتبه فيها، بدءا من تحديد وحدات الاستشفاء حيث يتم علاج هؤلاء المرضى وانتهاء بتتبع الحالات المؤكدة.
على يسار المدخل الرئيسي، تم إحداث وحدة دعم كوفيد-19 خارجية، مجهزة بكل المعدات اللازمة في ظرف أسبوع واحد، كما تمت تعبئة جميع فرق المستشفى خلال هذه الفترة، من خبراء المستشفيات الذين يعقدون اجتماعات كل صباح لتبادل الآراء حول الحالات المختلفة، وكذلك لإعادة ضبط الرعاية الصحية في ضوء أحدث البيانات وتجارب وآراء مختلف المختصين، وكذا تعزيزه بالموارد البشرية والطبية وشبه الطبية التي تم تكوينها فيما يتعلق بهذه الجائحة.
من خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها جريدة "انفاس بريس"، للمستشفى الجامعي محمد السادس، تم الوقوف على تقسيم المستشفى للعلاجات الدوائية والنفسية للمرضى، وفق ما تعمل به وزارة الصحة، حيث تعمل الوحدة الطبية للمستشفى على التكفل بالأشخاص المحتمل إصابتهم بالفيروس من مرحلة العزل إلى اجراء التحاليل المخبرية وصولا الى المواكبة والعلاج من الوباء، كما يتم متابعة الحالات التي تعرف طريقها للشفاء من خلال وضعهم احتياطيا في الفنادق ومتابعة حالتهم الصحية لأسبوعين.
