الطاقة الاستيعابية لوحدة استقبال الأشخاص بدون مأوى تصل إلى 250 شخصا تمت الإجابة عن سؤال هذه الفترة العصيبة: أين سيذهب الأشخاص بدون مأوى في ظل جائحة كورونا؟ خصوص بالمدن الكبرى التي تعرف نسبة كبيرة من هذه الشريحة الاجتماعية التي وجدت نفسها مرمية في الشارع، بعيدة عن أجواء الحماية الصحية والاجتماعية ودفء العائلة.
في هذا السياق جاء الخبر اليقين من العاصمة الاقتصادية، حيث حولت عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، تزامنا مع ارتفاع حصيلة المصابين بفيروس كورونا، إحدى قاعة الرياضات بحي الأزهر إلى وحدة لاستقبال ورعاية الأشخاص بدون مأوى، أثناء فترة الحجر الصحي، لمحاصرة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد ـ 19 .
ووفق المعطيات المتوفرة لجريدة "أنفاس بريس" فالطاقة الاستيعابية لوحدة استقبال الأشخاص بدون مأوى تصل إلى 250 شخصا، مناصفة بين الذكور والإناث، حيث سيستفيدون من أربع وجبات غذائية متوازنة وألبسة وأحذية وأفرشة وأغطية تحت سقف وحدة الاستقبال.
وبحسب ذات المصادر فهذه الشريحة الاجتماعية التي وجدت نفسها بدون مأوى خلال حالة الطوارئ الصحية التي قررتها الدولة "سيستفيدون من متابعة لصيقة لخدمات الرعاية الطبية والنفسية، و الإقامة والتغذية و الاستحمام اليومي والنظافة.."
فضلا عن تمكينهم من مستلزمات النظافة من خلال " توفير حقيبة لمواد النظافة الشخصية تحتوي على الصابون وفرشاة ومعجون الأسنان"
وحسب مصادر جريدة "أنفاس بريس" فوحدة الاستقبال ورعاية الأشخاص بدون مأوى يشرف على تدبيرها اليومي قسم العمل الاجتماعي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت رئاسة عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، بشراكة مع مندوبية التعاون الوطني التي تكلفت أطرها بشق الإنصات والمواكبة النفسية، حيث وفرت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، ثلاثة أطباء وممرضتين. وأطر تربوية وإدارية دون الحديث عن مهني الحلاقة بوحدة الاستقبال.
إلى جانب ذلك، أشارت مصادر الجريدة إلى أن المندوبية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة قد وفرت أيضا أطرا تربوية واجتماعية متخصصة في المخيمات الصيفية، لتنفيذ برامج تنشيطية ثقافية ورياضية، لفائدة المستفيدين من خدمات الوحدة المتخصصة لإيواء ورعاية الأشخاص بدون مأوى.
