عبد الكبير كدناوي اعتبر عبد الكبير كدناوي، رئيس سابق لتعاونية فلاحية لجمع وتسويق الحليب بسطات، بأن الفلاح والكساب، في منطقة الشاوية أصبح اليوم في وضعية كارثية، من جراء توالي ظاهرة الجفاف خاصة، وقد انضافت إليها هذه السنة جائحة فيروس كورونا كوفيد19.
وأضاف كدناوي في حديث مع "أنفاس بريس" أنه فيما يتعلق بالتدابير التي اتخذت بخصوص الشعير المدعم الذي ينتظره الفلاح؛ فإن ذلك لن يسد الرمق بالنسبة لقطيع الفلاح، وذلك بناء على تجارب سالفة؛ بحيث أن 2 أو حتى 4 من أكياس من الشعير من فئة 80 كلغ للكيس، لن تكون كافية كدعم؛ كما لن تغير من الوضع الكارثي، الذي يعيشه الفلاح والكساب الذي لم يعد يفكر في نفسه ولا في أبنائه بقدر ما يفكر في قطيعه المهدد بفقدان أمام إكراهات متعددة أفقدته النوم وهو ينظر إلى قطيعه المتهالك وهو يشكو من نقص في التغذية، كما أن الفلاح يعاني من قلة السيولة وإغلاق المجازر والأسواق الأسبوعية.
ويرى محدثنا بأنه يجب وقبل كل شيء تفعيل السجل الوطني لمعرفة المتضررين بشكل أكثر دقة وموضوعية، واتخاذ تدابير زجرية لحماية الفلاح من ابتزاز المحتكرين لمواد العلف والذين يخزنون كميات كبيرة من التبن وتسببوا في ندرته مستغلين الظروف القاسية للاغتناء غير المشروع.
كما يتعين البحث،كذلك، عن حلول تخفيض أثمنة المواد العلفية، ويسبب توالي سنوات الجفاف لم لا يتم التفكير،كذلك، في تخفيض أثمنة البذور والأسمدة والأدوية من أجل بعث الأمل لدى الفلاح ومساعدته في هذه المحنة.
