تقع مدينة بيركامو في شمال، إيطاليا وعدد سكانها تقريبا 122.383 نسمة، يعيش فيها أكثر من 17.363 مواطن مغربي حسب إحصائيات 2019.
تنشط في هذه المدينة عدة جمعيات مدنية ثقافية و دينية من ضمن أهدافها حسب ما يصرحون به، مساعدة الجالية على التعايش مع الايطاليين وتعليم الأطفال اللغة العربية بالإضافة إلى العمل الاجتماعي التضامني.
لكن مع انتشار كورونا وتزايد الوفيات في صفوف المغاربة وصعوبة ترحيل الجثامين إلى أرض الوطن، أُثير نقاش في أوساط الجالية حول البيان الذي أصدرته 6 جمعيات، أشارت فيه إلى انعدام التواصل بين القنصلية العامة بميلانو والجالية في المناطق المتضررة، الشئ الذي كذبته القنصلية في بلاغ رسمي، وكذبته كذلك بيانات لجمعيات أخرى، بل تراجعت إحدى الجمعيات الموقعة على البيان الأول وهي جمعية الوفاء موضحة في بيان توضيحي لها، أنها كانت ضحية مغالطات يروج لها بعض ضعاف الضمير، وساهمت فيها أطراف معروف بخلق البلبلة بين الجالية هدفها النيل من مصداقية وعمل المؤسسات الدبلوماسية المغربية في ايطاليا.
جمعية الوفاء بمدينة بيركامو فهمت ما يحاك ضد الجالية ومؤسساتها، بيانها التوضيحي؛ جاء بعد أن وقفوا على الحقائق كما هي ، أكدوا على المجهودات التي تقوم بها القنصلية العامة وقرب القنصل بوزكري ريحاني من عائلات ضحايا بيركامو والمغاربة في هذه المحنة ونفت كل ما صدر في البيان الأول .
وأنا بدوري كمواطن مغربي مقيم في ايطاليا مند 20 سنة، لا يمكنني إلا أن أشكر القنصل العام للمملكة بميلانو، وأحيي موظفو مكتب الوفيات على مجهوداتهم في زمن كورونا وأنصح بعض الجمعيات أن يحتاطوا من الأشخاص الذين يحبون الصيد في الماء العكر وما أكثرهم .