الدكتور عبد الرحمان المامون يرى الدكتور عبد الرحمان المامون، الخبير في الصحة العامة والأمراض المعدية، أن المعرب تبنى خطة ذكية لمواجهة تفشي وباء كورونا؛ مؤكدا على أن الحجر الصحي يبقى هو الحل الأول، في انتظار اكتشاف لقاح فعال ضد الفيروس...
+ كيف تقدم لنا فيروس كورونا بشكل مبسط؟
- هو فيروس قديم مثل باقي الفيروسات. سمي بكورونا لأن له تاجا، ويسمى أيضا الفيروس التاجي. هناك فرضيات حول أصله الحيواني من الأفاعي وطائر الوطواط، ويمكن من حيوانات أخرى. وقد تسبب قبل عشر سنوات في ظهور فيروس "سراس"، وهو مرض خطير.. وفي 2014 تسبب في وفيات بالخليج العربي.
واليوم نواجه نوعا جديدا من فيروس كورونا هو "كوفيد 19".
+ ما نظرك في تزايد حالات الإصابة به بالمغرب؟
- رغم الأرقام التي يتم الإعلان عنها، فإن الأمر ليس بالخطير، لأنه مازال محصورا في بؤر معزولة. وبما أن العلاج غير متوفر، فإن الحل هو الالتزام بالحجر الصحي لوقف العدوى. فخطورة كوفيد 19 هي الانتقال من شخص لا تظهر عليه أية أعراض إلى أشخاص آخرين.
+ وماذا عن الإجراءات التي اتخذها المغرب؟
- المغرب تعامل بذكاء، ووضع خطة استراتيجية وقائية متعددة المحاور، لأنه يدرك إمكانياته المحدودة، سواء في الكشف عن المرض (ثلاث مختبرات) أو في علاجه (حوالي 1500 سرير). كما أن المغرب استفاد من الهفوات التي ارتكبتها دول أخرى.
+ الجميع ينتظر الإعلان عن لقاح فعال ضد الوباء..
- لحد الساعة ليس هناك أي علاج.. هناك دول مثل الصين تشتغل على إنتاج لقاح ضد الوباء، وهناك انتظار درجة الحرارة التي قد تساعد على التخفيف من العدوى، لأن طبيعة النوع الجديد من الفيروس هو أنه فيروس موسمي.
