الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

جينات فيروس "كورونا" تتشابه مع جينات مرض "بوحمرون" ومرض "العواية"

جينات فيروس "كورونا" تتشابه مع جينات مرض "بوحمرون" ومرض "العواية" يعرف السعال الديكي عند المغاربة بـ "العواية

سجل مراقبون ومتتبعون في المغرب للشأن الصحي بأن الأطفال الملقحين بتلقيح مرض "بوحمرون" و "العواية"( أي السعال الديكي)، وبالخصوص الذين أكملوا دورة التطعيمات، لا يصابوا بفيروس كورونا نظرا لقوة مناعتهم التي تتصدى للفيروس، وكذا التشابه الحاصل في جينات فيروس كورونا ومرض السعال الديكي /" العواية"، وكذا مرض الحصبة "بوحمرون".

ويعرف السعال الديكي عند المغاربة بـ "العواية"(ي مناطق من المغرب ينطق بـ" العواكة")، المرضٌ الشديد العدوى والذي يُصيب الجهاز التنفسي. ويمكن تمييز المرض، عند معظم الأشخاص، بالسعال السطحي المتقطع الحاد الذي يعقبه صوت شهيق عالي النبرة يبدو مثل "صياح الديك."

أما بالنسبة لمرض الحصبة الذي يعرف في المغرب بـ "بوحمرون" فإن 90 في المائة من الحالات تكون الأعراض فيها ظاهرة، وتتمثل في ارتفاع درجات الحرارة ورمد العينين ثم طفح جلدي منتشر في الجسم بأكمله إضافة إلى حالة الإعياء، و معروف أن مرض الحصبة ينتقل بين الأطفال بسرعة، سواء عبر الهواء ورذاذ الفم وكذلك عن طريق اللمس.

وأشارة مصادر طبية أن تعميم حملة تلقيح مرض السعال الديكي "العواية" ومرض الحصبة "بوحمرون" في المغرب عرفت دروتها خلال فترة الوزير الهاروشي حمة الله عليه.

في سياق متصل أفادة مصدر جريدة "أنفاس بريس" أن اللقاح المكتشف الذي يتحدث عنه علماء الفايروسات بألمانية والذي من الممكن أن يقضي على فايروس كورونا المستجد مستقبلا، فهو مزيج أو خليط " crousement" ما بين مكونات لقاح مرض "بوحمرون" بالإضافة إلى مكونات لقاح مرض "العواية" .

اللقاح المكتشف بالمختبرات الألمانية سارع ترامب الرئيس الأمريكي لشرائه وتقديم الأموال الطائلة للمختبر الألماني المعني باكتشاف اللقاح الجديد، في عز أزمة الوباء الذي فتك بالآلاف المواطنات والمواطنين بمختلف دول العالم.

وأكدت تقارير إعلامية في هذا السياق أن الإغراء المادي لم ينفع مع الجهة المكتشفة للقاح بمختبرات ألمانيا رغم المحاولات العديدة التي قام بها سماسرة الولايات المتحدة الأمريكية حيث تصدت لها الحكومة الألماينة معتبرة أن اللقاح سيوجه للبشرية جمعاء وليس للاحتكار من طرف جهة معينة للمتاجرة فيه.

وبالنسبة للمغرب الذي استبق عدة اجراءات احترازية للحد من الوباء، والتي نوهت بها كبريات الصحف الدولية، فقد عم الفرح كل أفراد الشعب المغربي بعد أن وقع وزير الصحة، خالد أيت الطالب، يوم الاثنين 23 مارس 2020، بصفة رسمية، قراراً، بعد اتفاق مع اللجنة التقنية والعلمية للبرنامج الوطني للوقاية ومراقبة الانفلونزا بالمملكة، يسمح لكافة المستشفيات بالمغرب بالشروع في استخدام دواء "الكلوروكين" و"هيدروكسي كلوروكين" المصنوع بالمغرب لعلاج المصابين بالفيروس، و الشروع في استخدام دواء "الكلوروكين" بمختلف جهات المملكة، وذلك بعد إثبات فاعلية الدواء بعدة دراسات وطنية و تجارب سريرية أجنبية، والتي شجعت السلطات المغربية المختصة على الترخيص لاستعمال الدواء لفائدة المصابين بالمملكة.

وكانت وزارة الصحة قد تسلمت كافة المخزون من الدواء من شركة "سانوفي" المغرب الدار البيضاء قبل أيام.

جدير بالذكر أن جريدة "أنفاس بريس" كانت قد أجرت حوارا مع الدكتور علي المدرعي تحت عنوان "متى ستفكر وزارة الصحة في استعمال دواء chloroquine لوقف جائحة "كورونا"؟