حسب بعض رجال السلطة، فإن وثيقة التنقل التي تفرضها السلطات في ظل حالة الطوارئ الصحية، سيتم توزيعها على المواطنين في منازلهم من طرف أعوان ورجال السلطة، ولا حاجة للتنقل إلى المقاطعات ومقرات السلطة الترابية، حيث أن وزارة الداخلية اتخذت جميع الإجراءات، وكل عمالة سوف تتكلف بطبع وتوزيع نسخ هذا الترخيص.

وأوضحت مصادر "أنفاس بريس"، أنه في ظل حالة الطوارئ الصحية، فإن وثيقة التنقل صالحة لفترة زمنية غير محدودة، إذ أن المواطنين غير ملزمين باستخراج وثيقة كل يوم؛ مبرزة أن وثيقة التنقل لن تسلم للقاصرين، وعند وجود حالة ضرورية لتنقل القاصرين لا بد أن يكونوا مرفوقين بأشخاص بالغين.