الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

امتحان كورونا أظهر الفرق بين من ينتمون إلى حزب الإنسانية وحزب الكراهية!!

امتحان كورونا أظهر الفرق بين من ينتمون إلى حزب الإنسانية وحزب الكراهية!! اختفاء عبد الإله بنكيران في زمن الكورونا

في هذا الوضع العصيب الذي يعيشه المغرب، وهو يواجه عدوا كاسرا شبحا ولا مرئيا، تظهر المعادن النفيسة، من يملكون غيرة حقيقية على هذا الوطن.

 

شكرا لمن ساهم ولو بدرهم في تمويل صندوق الكوارث..

 

شكرا إلى كل رجال الأعمال الذين ضخوا الملايير، لن نذكرهم بالأسماء ولكن نقدر أفعالهم.

 

في هذه المحنة العصيبة التي يحياها المغاربة قاطبة، لا مكان للكراهية والألوان الحزبية والفرق السياسية، بل هو زمن الوحدة والتضامن.

 

من ينتمون إلى حزب الإنسانية هم من يخرجون كنوزهم ويقدموها إلى الوطن. وعبدة "الدرهم"، وناهبو أموال المتقاعدين الذين يتوسدون ملايين معاشات المنكر والباطل.. الخزي لهم.

 

عبد الإله بنكيران الذي كان صوت نفيره لا يكاد يتوقف اختفى عن الأنظار.. لم ينبس ببنت شفة، لم يقدم فتوى عن كورونا.. لم يلعن فيروس "كوفيد 19"، ويتهم العفاريت والتماسيح بأنها هي من سلطت علينا هذا الوباء.

 

بنكيران بعد أن أعلن الجهاد ضد صندوق المقاصة ومعاشات الموظفين، كاد أن يجهض قطاعي الصحة والتعليم ويسحب البساط من تحت أقدام أبناء الشعب، لولا الألطاف السماوية.

 

عند الامتحان تعز الأحزاب أو تهان.. يقدر الرجال والوطنيون… وامتحان كورونا أظهر من يملكون "الكبدة" على الوطن. الآخرون المنزوون في كهوفهم ينتظرون أن تمر العاصفة ليشحذوا سكاكينهم ويواصلون طعن المغاربة بخناجر مسمومة.

 

نتمنى أن يظل بنكيران صامتا ومنزويا في عزلته، وهو لا يسمع إلا رنين دراهم ملايين تقاعده.

 

نتمنى أن يحجر على نفسه، لأن كورونا سيظل شاهدا على من هم "فيروسات" الفساد الحقيقية!!