تلقت مؤخرا مصالح الوقاية المدنية بمدينة اليوسفية مكالمة هاتفية من شخص يقطن بدورا لحناصلة بمنطقة أولاد قمية، التابعة للنفوذ الترابي لجماعة الكنتور بإقليم اليوسفية، للتبليغ عن حالة إصابة بفايروس كورونا المستجد.

وحسب مصادر جريدة "أنفاس بريس" فقد أبلغ المتصل هاتفيا عناصر الوقاية المدنية عن حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، تتعلق بمهاجر مغربي قادم من الديار الإيطالية.

لم يتوقف الأمر عند هذا الفصل من الخبر، بل إن المتصل هاتفيا، نسج من صنع خياله قصة ولوج نفس المهاجر للتراب الوطني متسللا دون أن يمر من الجمارك ويختم جواز سفره وفق الضوابط القانونية، على اعتبار أنه مصاب بالفيروس.

وقد انتقلت الجهات المختصة والسلطات المحلية إلى المنطقة المذكورة، حيث اتضح أن الأمر مجرد شك في مهاجر قادم من إيطاليا قد يكون ناقلا للفيروس، حسب اعتقاد الشخص الذي أبلغ عنه، وتبين أن كل وثائق سفر المهاجر المغربي سليمة ولا تشوبها شائبة، بالإضافة إلى أنه يتمتع بصحة جيدة ولا أعراض عليه.

في نفس السياق هزت إشاعة أخرى لا أساس لها من الصحة ليلة الاثنين 16 مارس 2020، مشاعر ساكنة اليوسفية، الأمر يتعلق هذه المرة بسيدة مهاجرة بإيطاليا حلت بقيادة الكنتور وتحديدا بدوار لعرب وظهرت عليها أعراض الإصابة بفايروس كورونا. وقد ربطت الجريدة الاتصال بالمدير الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم اليوسفية الذي "نفى الخبر، وشدد على أن إقليم اليوسفية خال من أي إصابة إلى حدود كتابة المقال"، موضحا بأن المصالح المختصة بالإقليم "تتابع وتراقب الوضع عن كثب وليست هناك أي حالة تم تسجيلها بعمالة اليوسفية".