السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

مدينة أزمور.. تاريخ غني بالوقائع وحاضر مليء بالمحن!!

مدينة أزمور.. تاريخ غني بالوقائع وحاضر مليء بالمحن!! المعالم التاريخية بأزمور لا تزال حاضرة إلى اليوم

الحديث عن مدينة أزمور هو بمثابة تصفح صفحات مضيئة في تاريخ المغرب لعهود سابقة؛ وهو تاريخ التطور الحضاري وبصمات الأسماء الوازنة التي سكنت هذه المنطقة، من علماء وقادة عسكريين وملوك.. من دون نسيان أن هذه المنطقة مرتبطة بتاريخ التصوف الديني، والولي الصالح مولاي بوشعيب الرداد هو عنوان بارز لهذه المرحلة بالذات. وهناك مخطوطات رسمية مكتوبة بخط اليد تشهد أن هذه المدينة ضالعة في تاريخ المغرب لعهود غابرة...

 

إن أبناء هذه المنطقة يعتبرون أن مدينتهم قد تم تهميشها على كل الواجهات، وبشكل خاص من الواجهة الإدارية. ويتساءلون عن ما هي موانع عدم إعطائها الضوء الأخضر لتصبح عمالة على غرار مدن حديثة النشأة استفادت من هذا الامتياز. فإحداثها ضمن رعيل المدن المغربية الأولى يشهد به التاريخ المغربي، وأبناء المنطقة يفتخرون بالمخطوط الرسمي التاريخي الذي يقول من: "من مدينة أزمور إلى قرية فاس".

 

وتكالب فعاليات المدينة، حاليا، بالالتفاتة الفعلية لهذه المدينة التي لم تواكب ركب التنمية الحقيقية. وبالرغم من بعض الاجتهادات، فإن معاناتها المرتبطة بضعف المرافق العمومية المرتبطة بالعديد من القطاعات، تشكل عنوانا بارزا لمعاناتها. وإعطاء الضوء الأخضر لإحداثها واحدة من عمالات المملكة يبقى حلا مناسبا لتجاوز الركود التنموي الذي تعاني منه حاليا.

 

فهل من قرار فعلي سيتم إعلانه في الأيام القليلة القادمة؟