.gif)
محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة قال محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، أن من بين الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا داخل المغرب، يوجد رضيع يبلغ من العمر 9 أشهر.
جاء ذلك ضمن الندوة الصحفية التي عقدها السبت 14 مارس 2020 بالرباط، حيث سلط الضوء على مستجدات انتشار فيروس كوىونا بالمغرب، بعد ان ارتفع عدد حالات الإصابة إلى 17 حالة مؤكدة، (11 مغاربة و6 فرنسيين، 10 ذكور و7 إناث، 51 سنة هو معدل أعمارهم، اصغرهم رضيع يبلغ من العمر 9 أشهر) بعد تسجيل 9 حالات جديدة بمدن تطوان والرباط وفاس والدار البيضاء وخريبكة، مع التنويه لوجود حالة عدوى بعد اتصال بحالة اخرى وافدة.
وكشف اليوبي، ان المغرب ما زال في المرحلة الأولى من انتشار الفيروس، مقرا أن المغرب مستعد لأسوء الاحتمالات، وبأن الوضع تحت السيطرة ما دام اننا لسنا امام عدوى محلية.
وبخصوص التطوع الذي يرفعه عدد من المواطنين، أشاد اليوبي بهذه الروح التضامنية منبها إلى أن التطوع سيف ذو حدين فهو من جهة محمود وخصلة إنسانية لكن بالمقابل قد يؤدي لعكس النتائج المرجوة من حيث التحكم في انتشار الفيروس، وبأن سعي الوزارة هو التحكم في عدد المتدخلين الطبيين ضاربا المثل بحالة المصاب الاول الذي تماثل للشفاء، كونه كان تحت مسؤولية طبيب وممرض ومنظف القاعة.
واستغرب مدير الأوبئة من انتشار أخبار غير منطقية من قبيل الرش عبر الطائرات، "فالفيروس لاينتقل عبر الهواء بل عبر الرذاذ الذي يخرج من انف وفم المصاب"، معتبرا ان للتعقيم شروط تقنية معينة وسوائل خاصة، داعيا الراي العام إلى اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة في الوقاية والإكثار من غسل اليدين وتجنب الاختلاط في الأماكن العامة.
وبخصوص الإقبال المكثف على الخط الهاتفي لخدمة "الو يقظة"، كشف اليوبي ان المستخدمين يتوصلون بمكالمات لا علاقة لها بالخدمة وبعضها يكون منطلقه السخرية، وهو ما يجعل الخطوط مشغولة، مؤكدا انه سيتم الاستعانة بخطوط هاتفية جهوية لتخفيف الضغط.
وحول تقييم طريقة عمل الوزارة منذ ظهور الفيروس، اقر اليوبي، بان الوزارة على استعداد لتغيير منهجية عملها إذا اتضح لها ذلك، "طريقة اشتغالنا ليست ثابتة، وسنغيرها وفق التطورات بما يخدم الاهداف العامة للوقاية، مشيدا بتعاون القطاع الطبي الخاص في مواجهة هذه الأزمة.
جاء ذلك ضمن الندوة الصحفية التي عقدها السبت 14 مارس 2020 بالرباط، حيث سلط الضوء على مستجدات انتشار فيروس كوىونا بالمغرب، بعد ان ارتفع عدد حالات الإصابة إلى 17 حالة مؤكدة، (11 مغاربة و6 فرنسيين، 10 ذكور و7 إناث، 51 سنة هو معدل أعمارهم، اصغرهم رضيع يبلغ من العمر 9 أشهر) بعد تسجيل 9 حالات جديدة بمدن تطوان والرباط وفاس والدار البيضاء وخريبكة، مع التنويه لوجود حالة عدوى بعد اتصال بحالة اخرى وافدة.
وكشف اليوبي، ان المغرب ما زال في المرحلة الأولى من انتشار الفيروس، مقرا أن المغرب مستعد لأسوء الاحتمالات، وبأن الوضع تحت السيطرة ما دام اننا لسنا امام عدوى محلية.
وبخصوص التطوع الذي يرفعه عدد من المواطنين، أشاد اليوبي بهذه الروح التضامنية منبها إلى أن التطوع سيف ذو حدين فهو من جهة محمود وخصلة إنسانية لكن بالمقابل قد يؤدي لعكس النتائج المرجوة من حيث التحكم في انتشار الفيروس، وبأن سعي الوزارة هو التحكم في عدد المتدخلين الطبيين ضاربا المثل بحالة المصاب الاول الذي تماثل للشفاء، كونه كان تحت مسؤولية طبيب وممرض ومنظف القاعة.
واستغرب مدير الأوبئة من انتشار أخبار غير منطقية من قبيل الرش عبر الطائرات، "فالفيروس لاينتقل عبر الهواء بل عبر الرذاذ الذي يخرج من انف وفم المصاب"، معتبرا ان للتعقيم شروط تقنية معينة وسوائل خاصة، داعيا الراي العام إلى اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة في الوقاية والإكثار من غسل اليدين وتجنب الاختلاط في الأماكن العامة.
وبخصوص الإقبال المكثف على الخط الهاتفي لخدمة "الو يقظة"، كشف اليوبي ان المستخدمين يتوصلون بمكالمات لا علاقة لها بالخدمة وبعضها يكون منطلقه السخرية، وهو ما يجعل الخطوط مشغولة، مؤكدا انه سيتم الاستعانة بخطوط هاتفية جهوية لتخفيف الضغط.
وحول تقييم طريقة عمل الوزارة منذ ظهور الفيروس، اقر اليوبي، بان الوزارة على استعداد لتغيير منهجية عملها إذا اتضح لها ذلك، "طريقة اشتغالنا ليست ثابتة، وسنغيرها وفق التطورات بما يخدم الاهداف العامة للوقاية، مشيدا بتعاون القطاع الطبي الخاص في مواجهة هذه الأزمة.
