كشفت وزارة الصحة عن حصيلة تدخلاتها، بتنسيق مع اللجنة الوطنية للقيادة، منذ ظهور الوباء العالمي المتعلق بفيروس كورونا المستجد، والتي تم الكشف عنها يوم الأربعاء 11 مارس 2020؛ وفي ما يلي النقاط الرئيسية لهذه الحصيلة:

- تعزيز مراقبة نقط العبور الجوية والبحرية والبرية؛ وذلك عبر المراقبة الصحية للمسافرين القادمين من المناطق التي تعرف انتشارا واسعا للمرض، حيث وإلى حدود يوم الأحد 8 مارس 2020، تمت مراقبة أكثر من 35000 شخص.

- المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي تسجل، لحدود يوم الأربعاء 11 مارس 2020، 78 حالة محتملة: 6 حالات مؤكدة ضمنها حالة وفاة واحدة، و73 حالة تم استبعاد إصابتها بعد تحليل مخبري سلبي لمرض كوفيد -19.

- الوقاية والتكفل واحتواء الفيروس؛ من خلال إعداد وحدات العزل الصحي والتكفل بالحالات منذ الاشتباه في إصابتها إلى غاية استكمال فترة عزلهم أو التكفل بهم، مرورا بالتأكيد المخبري (بكل الجهات والأقاليم)، وتزويد المختبرين الوطنيين المرجعيين لوزارة الصحة (المعهد الوطني للصحة ومعهد باستور- المغرب) وكذا مختبرات الصحة العسكرية، بالمستلزمات الطبية للتحاليل المخبرية؛ وتعبئة سيارات الإسعاف المجهزة بنقط العبور ووحدات العزل الصحي.

- التوعية والتواصل، وذلك من خلال تفعيل الرقم الاقتصادي (ألو اليقظة الوبائية 080 100 47 47) من خلال استقبال استفسارات المواطنين حول مرض كوفيد-19؛ (إلى حدود يوم الثلاثاء 10 مارس 2020، تمت الإجابة على 4823 مكالمة مع المداومة 24 ساعة على 24 و7 أيام في الأسبوع).

- إنشاء نافذة خاصة بمرض كوفيد-19 بالبوابة الإلكترونية لوزارة الصحة، يتم تحيينها مرتين في اليوم، (شق يتضمن معلومات خاصة بمهنيي الصحة، وشق آخر لفائدة عموم المواطنين)؛ وتنظيم ندوات صحفية بصفة منتظمة مع إعداد وتوزيع ونشر البلاغات الصحفية؛ وإعداد وتوزيع دعائم التوعية والتحسيس بكل جهات المملكة، مع برمجة حملات تواصلية جهوية ومحلية.

- مع الإعلان عن اتساع رقعة الإصابة بالفيروس في بعض الدول الأوروبية والأسيوية والعربية، رفعت السلطات في المغرب من درجة الجاهزية والتأهب الصحي في مختلف النقط الحدودية وكذا المؤسسات الصحية المرجعية.

- رفع عدد الأسرة المخصصة للتكفل بالحالات المحتملة بالعديد من المستشفيات؛ وإنشاء خلايا للأزمة على مستوى قنصليات المملكة وسفاراتها بالدول التي تشهد انتشارا كبيرا للوباء للتواصل مع الجالية المغربية المتواجد بها ومواكبة مستجدات أوضاعها الصحية ومد ها بالنصائح الوقائية والاحترازية؛ واتخاذ قرار بمنع تصدير الكمامات إلى خارج البلاد.