الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

خالد فضيل: لماذا تصر ابتدائية وجدة على تأجيل البت في قضية اختطاف طفلتيَّ؟

خالد فضيل: لماذا تصر ابتدائية وجدة على تأجيل البت في قضية اختطاف طفلتيَّ؟ الأب خالد فضيل في صورة تركيبية مع ابنتيه المختطفتين

مازالت قضية اختطاف طفلتي خالد فضيل تثير اهتمام الرأي العام بعد تشكيل لجنة وطنية لمساندة أب الطفلتين في معركته القضائية والقانونية القوية لاسترجاع طفلتيه، واستعدادها لعقد ندوة صحفية في الموضوع، تستدعى لها تمثيليات عن السفارات والأحزاب و النقابات ومنظمات المجتمع المدني وهيئات المحامين إلى جانب العديد من الشخصيات.

 

في هذا السياق كان من المنتظر أن تبت المحكمة الابتدائية بوجدة في قضية تزوير الوثائق، التي سمحت باختطاف الطفلتين وترحيلهما بطرق غير مشروعة خارج التراب الوطني، والتي يتابع فيها أحد موظفي جماعة وجدة، إلا أن المحكمة ارتأت تأجيل القضية إلى جلسة 14 أبريل 2020، بعد أن أجلتها في مناسبتين سابقتين.

 

وفي هذا الصدد اتصلت "أنفاس ريس" بخالد فضيل، الذي تساءل بمرارة أب مكلوم عن مدى قوة الوسائل القانونية الكفيلة بحماية الأطفال القاصرين من الاختطاف الدولي وعن حزم القضاء إزاء تزوير أعدم عائلة عن كاملها وزج بها في وضع أصعب من الجحيم .

 

ونظرا لحجم القضية من جهة، باعتبارها تدخل في نطاق الاختطاف الدولي للأطفال القاصرين المؤطر باتفاقية لاهاي لـ 25 أكتوبر 1980 وبالاتفاقيات الثنائية والتعاون القضائي بين المغرب وفرنسا، واعتبارا لحجم الضرر الذي لحق هذه الأسرة، وحتى لا تتكرر هذه المأساة؛ فإن هيئة دفاع خالد فضيل بالمغرب وبفرنسا شرعت في التنسيق لإصدار بلاغ يوضح مكامن الخلل في المساطر المتبعة على مستوى المغرب وفرنسا، سواء في متابعة من زوروا وثائق مغادرة التراب الوطني، أو فيما يتعلق بالإرجاع الفوري للطفلتين هناء وجيهان، حسب منطوق ومضمون اتفاقية لاهاي...