الثلاثاء 23 إبريل 2024
رياضة

انتخاب الجمالي رئيسا للنادي الرياضي بالمحمدية لولاية خامسة يجر عليه هذه الانتقادات!!

انتخاب الجمالي رئيسا للنادي الرياضي بالمحمدية لولاية خامسة يجر عليه هذه الانتقادات!! من الجمع العادي للمكتب المديري الرياضي بالمحمدية

يعتبر التناوب في تحمل المسؤولية نهجا ديمقراطيا سليما، وبمثابة منح فرص متجددة لطاقات أخرى قادرة على ضخ دماء جديدة في مجال تحمل المسؤولية في التسيير الرياضي بشكل خاص؛ لكن أن يظل المسير ملتصقا بكرسي الرئاسة، أمر لا يخدم ميزة التناوب في تحمل المسؤولية، إذ كلما تشبث الرئيس بمنصبه كلما كثرت الانتقادات من حوله.

 

هذا ما ينطبق حاليا على محمد جمالي، رئيس المكتب المديري للنادي البلدي الرياضي بالمحمدية.. فالمكتب المديري يضم 14 فرعا رياضيا، إلا أنها تتسم بميزانيات مالية متواضعة، ويغيب عنها الإشعاع الرياضي الذي ميزها "أيام زمان". وبالرغم من هذا الوضع، لم يتم تقديم أي مرشح لمنافسة محمد جمالي الذي تم تجديد "الثقة" فيه لولاية خامسة، من دون انتقادات ومن دون ملاحظات ومن دون مناقشة "حارة" للتقريرين المالي والأدبي.

 

إننا نرى اليوم أن فرعا رياضيا واحدا يعرف كل أنواع الصراعات والتطاحنات، العديد منها لم تكتمل فصولها بالقاعة لتنتهي بالمحاكم. فانتخاب محمد جمالي رئيسا للمكتب المديري للنادي البلدي للمحمدية للمرة الخامسة، خلف العديد من الانتقادات من الرياضيين بمدينة المحمدية، الذين اعتبروا أن الأمر نهج غير سليم يقطع الطريق على باقي الكفاءات الرياضية القادرة على رسم تصور عصري للتسيير الرياضي بدلا من مواصلة الاعتماد على مناهج تقليدية عقيمة تتم تزكيتها عن طريق الولاءات.