من المميزات الجديدة لمحبي الفرق المغربية لكرة القدم بمختلف الأقسام، التمكن من متابعة أدق المستجدات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي التي سهلت الطريق أمام كل عشاق كرة القدم بشكل خاص بمعرفة أدق التفاصيل، لكن أحيانا هناك بعض المعطيات تبقى محاطة بالغموض والإبهام، كما هو شأن موضوع استقالة نور الدين لبيضي، والتي أعلن عنها قبل أسبوع ولم يتم تفعيلها، وظلت مجرد كلام شفوي.

هكذا كثرت تعاليق محبي فريق يوسفية برشيد عن هذا الموضوع، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كتب أحدهم يقول: "إن الاستقالة أصبحت موضة جديدة ببلادنا، يتحدثون عنها دون تنفيذها، فرجال السياسة والرياضة في نهج واحد، وهذا الأمر يعتبر استهتارا بالمسؤولية ولعبة مفضوحة لها نوايا غير سليمة".

وكتب محب آخر معلقا عن استقالة لبيضي "لم نعرف ما هو قصدك الحقيقي، وماذا تريد أن تحقق من وراء الإعلان عن اسقالتك التي لم تتم.. إن هذه الطريقة لم تعد مجدية في الوقت الراهن، لكون الكل فطن بهذه الخطط".

يذكر أن نور الدين لبيضي اعتاد الإعلان عن استقالته من دون تفعيلها؛ وهذه ثالث مرة في مساره كرئيس لفريق يوسفية برشيد يعلن عن استقالته، لكن شفويا فقط.