السبت 27 إبريل 2024
مجتمع

منظمة الصحة العالمية : منع الواجبات المنزلية ضرورة ملحة

منظمة الصحة العالمية : منع الواجبات المنزلية ضرورة ملحة كثرة الواجبات المنزلية تضعف درجة الانتباه والتركيز لدى التلاميذ
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الواجبات المدرسية تؤثر على نفسية و صحة المتعلمين سلبا، مما يجعل منعها في المنظومة التعليمية التعلمية ضرورة ملحة، خاصة وأن الدراسات أيضا أكدت أنها لاتنفع المتعلمين في شيء، وأنها مجرد تضييع وقت المتعلمين لأجل الاستمتاع بطفولتهم. وقد صرح بعض العلماء أن الواجبات المنزلية ، لا تنفع التلاميذ في شيء، ومن بينهم البروفيسور '' إيناكرالوفيك'' من جامعة أريزونا، الذي قال : '' الفروض التي يعطيها الأساتذة لتلاميذهم لا تجلب بالحقيقية أي فائدة. كما صرح '' هاريسون كوبر'' ، أستاذ في جامعة ديوك : " لم نحصل على إثبات أن الفروض المنزلية تسمح للمتعلمين أن يكونوا أفضل'.
وقرار الدراسة التي قامت بها منظمة الصحة العالمية ، لم يأت من فراغ، بل جاء بناء على مجموعة من الأسباب، ومن بينها:
1 - برهنت الدراسات أن التلاميذ الذين يتوقفون عن إنجاز فروضهم المنزلية، يستعيدون حب الدراسة والمدرسة، ويستعيدون فرح الحياة أيضا.
2 - كثرة الواجبات المنزلية تضعف درجة الانتباه والتركيز لدى التلاميذ.
3 -الواجبات المنزلية تشعر المتعلم بالإرهاق العصبي و الجسماني الدائمين.
4 -تؤدي بهم إلى فقدان القدرة على التفكير الابداعي و الفني و الابتكاري.
5 -تؤدي إلى فقدان الثقة ، والميل إلى الضيق و القلق.
6 -تضعف الذكاء الاجتماعي و الأكاديمي لدى المتعلمين، مما ينتج عنه انخفاض مستوى التحصيل الدراسي.
7 -تسبب اضطراب العلاقة بين الأطفال والآباء، نتيجة الضغط المستمر من طرف الآباء على الأطفال على إنجاز الواجبات أو استكمالها، و قد يتم معاقبتهم أحيانا بالعنف.
8 -تسبب في تعقيد العلاقة بين التلاميذ والأساتذة نتيجة العقاب المستخدم من طرف الأساتذة على الذين لم ينجزوا أو لم يستكملو واجباتهم على أجمل وجه.
9 -شعور المتعلمين بأنهم كائنات ضعيفة، مقهورة ومظلومة.
10 -تسبب لدى بعض المتعلمين والمتعلمات كره بعض المواد الدراسية إن لم تكن كلها، وقد يتطور ذلك إلى كره العملية التعليمية التعلمية ككل، وهذا ما يسبب تفاقم الهدر المدرسي بالمجتمعات العربية. منظمة الصحة العالمية : منع الواجبات المنزلية ضرورة ملحة. .منظمة الصحة العالمیة : منع الواجبات المنزلیة ضرورة ملحة
و خلاصة القول ، فالواجبات المدرسية تضر بالصحة النفسية للأطفال، على عكس ما يعتقده الأغلبية من أنها تساهم في تنمية القدرات المعرفية و التعليمية.
وتجدر الإشارة إلى أن الواجبات المدرسية تكون نافعة ومفيدة للتلاميذ في حالة واحدة فقط حسب الدراسات الحديثة، ألا وهي إذا اعتمدت على الفهم والتفكير والابتكار والابداع، على عكس الواجبات التي تعتمد على الحفظ و الكتابة، ذلك أن هذه الطريقة الأولى تعلمهم أسلوبا جديدا في التعلمات وطريقة جديدة في فهم المعلومات .
 
عن: موقع قسمي