الطالبة شيماء غنيم بعدما أسالت قضية الطالبة شيماء غنيم الكثير من المداد واستأثرت باهتمام واسع؛ خاصة وأن الأمر مرتبط بواقعة قانونية جرت أطوارها بكلية الحقوق بسطات وتتلخص في أن إدارة الكلية كانت قد اعتبرت أن الطالبة المعنية بالأمر تسجلت خارج الآجال القانونية وأدلت ببيانات كاذبة مبنية على التدليس ومعطيات خاطئة، مما دفع بالعمادة إلى الامتناع عن تسليمها شهادة التسجيل وموقعة من قبل عميد الكلية.
وقد نفت شيماء غنيم ادعاءات الإدارة؛ موضحة بأنه سبق لها أن حصلت على شهادة تسجيل الكترونية وبطاقة الطالب صادرة عن مركز الدكتوراه تحمل طابعه ودمغته؛ وأن موقف الإدارة كان إذن، عرقلة مسار الطالبة غنيم شيماء بسلك الدكتوراه من طرف عمادة كلية الحقوق سطات.
وأكدت الطالبة في رسالة جديدة توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، بأنها كانت قد احتلت المرتبة الأولى في سلك الإجازة والماستر، كما الدكتوراه؛ لكنها مُنعت ظلما من استكمال مشوارها الأكاديمي تلبية لنزوات شاذة.
وها هي اليوم الطالبة، تضيف الرسالة، تبين بالملموس صدق قضيتها؛ فبعد المحنة؛ تحصد نفس مراتب التميز والتألق وتجتاز امتحانا كتابيا بكلية الحقوق بالمحمدية وامتحانا آخر شفويا بكلية الحقوق بالبيضاء لتنجح بصفة نهائية في التسجيل بصف الدكتوراه..وهو أنصاف شكرت عليه شيماء الجامعة العمومية التي تولي للكفاءات مكانها الصحيح ضدا على من يرى أن الكفاءة تكون آخر معيار.
