النقابات وصفت الإعتداء بالبربري أدانت النقابات التعليمية الثلاث(النقابة الوطنية للتعليم "كدش: والجامعة الحرة للتعليم -"ا.ع.ش.م" والنقابة الوطنية للتعليم "فدش")، بإقليم خريبكة، الهجوم الذي وصفته بـ"البربري" الذي تعرضت له أستاذة تدرس بمدرسة ابن العميد بوادي زم.، يوم 27 نونبر 2019، حيث تم نقل الضحية إلى المستعجلات فاقدة للوعي جراء اعتداء طال مختلف الأنحاء من جسدها.
هذا، وفي سياق متصل بما تخوضه مختلف الفئات التعليمية المتضررة من السياسة اللاشعبية للحكومة في قطاع التربية الوطنية، وما يعرفه الوضع التعليمي من اضطرابات، أفاد البلاغ الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، بأن ممثلي المكاتب النقابية الثلاث، تنذر بالأسوأ في ظل تصاعد منسوب الهجوم على الأطر التربوية والإدارية العاملة في المدارس العمومية، وعودة الحركات النضالية إلى الواجهة من طرف العديد من الفئات المتضررة من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من حاملي الشهادات العليا، وأطر التخطيط والتوجيه، أطر مصالح المالية والاقتصاد، الأطر المشتركة بين الوزارات، ضحايا النظامين، المقصيون من خارج السلم...الخ.
وأعلنت المكاتب النقابية الثلاث أنه في ظل غياب حوار حاد مع الإدارة الوصية، عن التضامن المطلق مع الأستاذة المعتدى عليها؛ ومطالبة المديرية الإقليمية بفرض الحماية القانونية للمدرسة العمومية والعاملين بها؛ ورفع الاقتطاعات اللاقانونية التي تطال أجور نساء ورجال التعليم، والمطالبة باسترجاع المبالغ المقرصنة وإخراج نظام أساسي جديد واحد وموحد للشغيلة التعليمية يتضمن الدرجة الجديدة.
ودعت المديرية الإقليمية بخريبكة إلى اعتماد توقيت مدرسي منصف في التعليم الابتدائي، بما يضمن ظروفا مريحة العاملين وحق المتعلمين في الاستفادة من حصصهم القانونية؛ ودعم النضالات المشروعة لكل الفئات التعليمية المتضررة، وخاصة الوقفة الاحتجاجية، وحمل الشارة، التي أعلنت عنهما التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أمام مديرية خريبكة.
