خرجت أطياف مختلفة من ساكنة آسفي يوم الأحد 1 دجنبر 2019، وذلك للاحتجاج على ما وصفوه بتبذير المال العام، عقب رصد مليارين و160 مليون سنتيم لتهيئة "كورنيش" شاطىء آسفي، لكن تم صرف الميزانية المرصودة لهذا المشروع من دون أن تكتمل الأشغال مع بروز العديد من العيوب والهفوات في المرافق المنجزة.

رئيس المجلس الإقليمي لآسفي(عبد الله كاريم)، المنتمي لحزب البام، كان في مقدمة الذين طالتهم انتقادات شديدة، على اعتبار أن المجلس الإقليمي هو المشرف المباشر على إنجاز هذا المشروع.

وركز المحتجون عن دواعي سكوت رئيس المجلس الإقليمي عن عدم التزام المقاولة بالمدة المحددة لإنجاز مشروع كورنيش شاطئ آسفي، حيث تم التأخير في الإنجاز لمدة 16 شهرا، من دون معاقبة هذه المقاولة على هذا التأخير وفق ما ينص عليه دفتر التحملات.

وطالب المحتجون من وزارة الداخلية إيفاد لجنة تفتيش لمعاينة الخلل المرسوم على هذا المشروع الذي تطلب أموالا باهظة من دون أن يستوفي شروط إنجازه.