الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

أرقام فاقت كل التصورات.. من يوقف نزيف الانتحارات بشفشاون؟!

أرقام فاقت كل التصورات.. من يوقف نزيف الانتحارات بشفشاون؟! صورة من الأرشيف

اعتادت المنافسة بين المدن أن تتم من أجل الرفع من المجال التنموي، وتتنافس على تسجيل الأرقام القياسية الرياضية أو جلب الاستثمارات القادرة على تشغيل أكبر نسبة من اليد العاملة، التي تعاني من شلل البطالة... لكن مدينة شفشاون، حققت رقما قياسيا على واجهة أبكت العيون وأرسلت سهام الألم في نفوس ساكنة هذه المدينة..

 

فالرقم القياسي المسجل على واجهة عدد الانتحارات بهذه المدينة يتطلب دراسة اجتماعية لمسبباتها الحقيقية، حيث أن رقما رسميا لوزارة الصحة يؤكد أن عدد المنتحرين (ذكورا وإناثا) بمدينة شفشاون، خلال سنة 2019، بلغ بالضبط حاليا 30 حالة. وهو رقم مهول، ويرسل رسائل مشفرة عديدة: لماذا مدينة شفشاون بالضبط؟ وهل توقف تنميتها هو السبب؟ وهل الوضع الاجتماعي المتردي لواقعها العام هو المتحكم في هذه الظاهرة المثيرة؟

 

إنه ناقوس خطر لكل الجهات المسؤولة، وذلك لغاية العمل على وقف هذا النزيف المهول. فإيقافه لن يتم إلا بتنمية هذه المنطقة، التي تئن تحت وطأة العديد من المشاكل. فهل من مستجيب لهذا النداء؟