توصلت"أنفاس بريس"بنسخة؛ من الملف المرتبط بإعادة إسكان كل القاطنين بدور سكنية قصديرية بمنطقة الشراط.
وهكذا تم التأشير على هذا الملف الوازن من طرف مختلف المصالح المركزية من وزارة للداخلية ووزارة الإسكان ووزارة المالية، وأتت هذه المرحلة بعد المرحلة الأولى التي انطلقت من المصالح التقنية بالشراط، وانطلقت نحو مصالح عمالة بنسليمان والوكالة الحضرية ومختلف المصالح الخارجية الأخرى المرتبطة بمسار نفس المشروع.
خروج هذا المشروع للوجود من شأنه أن يشكل ارتياحا كبيرا للمستفيدين من كل خدماته، والتي لن تقتصر على السكن، بل سيضم مجموعة من المرافق العمومية من مدرسة وروض للأطفال ومتاجر وملعب للقرب ونادي نسوي...هذا المشروع سيكون بمثابة اللبنة الأولى لتحويل منطقة الشراط لمركز سكني مهيكل بشكل عصري.
وفي هذا السياق تحدث سعيد الزايدي لـ "أنفاس بريس"؛ قائلا: "لا يسعني إلا أن أتقدم بكل امتناني للسلطات الإقليمية ببنسليمان، من عامل الإقليم والكاتب العام الذين منحوا وقتهم الكافي لمساعدتنا على وضع الخريطة الحقيقية لإخراج هذا المشروع السكني العصري لمحتاجي السكن اللائق بجماعة الشراط، وإن هذا العمل تم بشكل منظم وفي سياقه القانوني عقب إحصاء شامل لكل ساكني المساكن القصديرية بتراب جماعتنا.
وإذ أشكر كل الوزراء على دعمهم لهذا المشروع،وأخص بالذكر وزير الداخلية ووزير الإسكان وسياسة المدينة (سواء السابق أو الوزيرة الحالية)، وأشكر كذلك وزير المالية، من دون أنسى التنوية بأطر جماعة الشراط الذين منحوا تضحيات جسيمة من أجل إخراج هذا المشروع السكني لحيز الوجود، وإنني أعتبر هذا المشروع بالنسبة لي بمثابة حلم تحول لحقيقة".
