وقفة احتجاجية سابقة الطلبة المهندسين أعلنت التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين بالمغرب، عن تضامنها المطلق واللامشروط مع طلبة المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط، واصطفافهم المبدئي معهم إلى حين تحقيق كافة مطالبهم.
وتتابع التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين بقلق كبير، الإضراب المفتوح الذي يخوضه طلبة المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، والذي تفجرت أحداثه بداية السنة بعدما تم طرد 22 طالبا وترسيب أزيد من 100 آخرين بسبب التكتم من طرف إدارة المعهد على محتويات دفتر النظم البيداغوجية وعدم تنوير عموم الطلبة بما يتم عليه من تعديلات.
وحسب بلغ التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين، الذي توصلت به "أنفاس بريس"، فإن هذا الحدث لم يكن إلا النقطة التي أفاضت الكأس، فطلبة المعهد يعانون منذ مدة طويلة من عدة مشاكل بيداغوجية تهم المعدات اللوجستية والبنية التحتية المخصصة للتكوين، علاوة على العديد من المشاكل الأخرى، خاصة وضعية الداخلية بالمعهد، التي تحول دون توفير الظروف الملائمة لتكوين هندسي جيد.
إن طلبة المعهد، -يقول البلاغ- قد سلكوا، طيلة الفترة الماضية، كل السبل الممكنة على أمل أن يفتح الباب أمام حوار جدي يحصن مكتسبات الطلبة ويحلحل المشاكل العالقة، ولكن للأسف تم إجهاض كل المحاولات، وتم إغلاق باب الحوار ورفض مناقشة بنود الملف المطلبي، كما أصدر مجلس المؤسسة بلاغا غريبا، فبدل إيجاد الحلول وتصفية الأجواء والتجاوب مع حسن نية الطلبة، يحاول البلاغ الهروب إلى الأمام ويحمل الطلبة مسؤولية كل ما يحصل داخل المعهد، ويهدف إلى الضغط وشق الوحدة الطلابية عبر تأجيل المرافعات على التداريب والمشاريع (PFE, SA, SD) إلى شتنبر 2020، وعدة قرارات مجحفة أخرى..
وعبرت التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين، عن استغرابها لما يحدث في دواليب تسيير معهد من أعرق مؤسسات التكوين الهندسي بالمغرب. ووجهت التنسيقية الدعوة لكل من وزارة التربية الوطنية والمندوبية السامية للتخطيط، باعتبارهما المؤسستين الوصييتن على المعهد، بالتدخل العاجل لإنقاذ السنة الجامعية من الضياع.
ونبهت التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين، الوزارات والمؤسسات الوصية على مختلف معاهد ومدارس التكوين الهندسي بالمغرب، إلى أن الأوضاع التي يعيشها المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط، تعيشها معظم باقي المعاهد والمدارس، ومطالبتنا بتعجيل إيجاد الحلول المناسبة قبل تطور الأوضاع ونفاذ تحمل الطلبة..
وتتابع التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين بقلق كبير، الإضراب المفتوح الذي يخوضه طلبة المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، والذي تفجرت أحداثه بداية السنة بعدما تم طرد 22 طالبا وترسيب أزيد من 100 آخرين بسبب التكتم من طرف إدارة المعهد على محتويات دفتر النظم البيداغوجية وعدم تنوير عموم الطلبة بما يتم عليه من تعديلات.
وحسب بلغ التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين، الذي توصلت به "أنفاس بريس"، فإن هذا الحدث لم يكن إلا النقطة التي أفاضت الكأس، فطلبة المعهد يعانون منذ مدة طويلة من عدة مشاكل بيداغوجية تهم المعدات اللوجستية والبنية التحتية المخصصة للتكوين، علاوة على العديد من المشاكل الأخرى، خاصة وضعية الداخلية بالمعهد، التي تحول دون توفير الظروف الملائمة لتكوين هندسي جيد.
إن طلبة المعهد، -يقول البلاغ- قد سلكوا، طيلة الفترة الماضية، كل السبل الممكنة على أمل أن يفتح الباب أمام حوار جدي يحصن مكتسبات الطلبة ويحلحل المشاكل العالقة، ولكن للأسف تم إجهاض كل المحاولات، وتم إغلاق باب الحوار ورفض مناقشة بنود الملف المطلبي، كما أصدر مجلس المؤسسة بلاغا غريبا، فبدل إيجاد الحلول وتصفية الأجواء والتجاوب مع حسن نية الطلبة، يحاول البلاغ الهروب إلى الأمام ويحمل الطلبة مسؤولية كل ما يحصل داخل المعهد، ويهدف إلى الضغط وشق الوحدة الطلابية عبر تأجيل المرافعات على التداريب والمشاريع (PFE, SA, SD) إلى شتنبر 2020، وعدة قرارات مجحفة أخرى..
وعبرت التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين، عن استغرابها لما يحدث في دواليب تسيير معهد من أعرق مؤسسات التكوين الهندسي بالمغرب. ووجهت التنسيقية الدعوة لكل من وزارة التربية الوطنية والمندوبية السامية للتخطيط، باعتبارهما المؤسستين الوصييتن على المعهد، بالتدخل العاجل لإنقاذ السنة الجامعية من الضياع.
ونبهت التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين، الوزارات والمؤسسات الوصية على مختلف معاهد ومدارس التكوين الهندسي بالمغرب، إلى أن الأوضاع التي يعيشها المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط، تعيشها معظم باقي المعاهد والمدارس، ومطالبتنا بتعجيل إيجاد الحلول المناسبة قبل تطور الأوضاع ونفاذ تحمل الطلبة..
