الميلودي موخاريق خلال اجتماع رسمي لنقابة الإتحاد المغربي للشغل، خص الميلودي موخاريق، الأمين العام لنفس النقابة حيزا زمنيا كبيرا للحديث عن التنظيم المزمع إحداثه من قبل مجموعة الطاقات والفعالية ذات التوجه اليساري، وذلك بهدف الدفاع عن مجموعة من المطالب والمكتسبات المرتبطة بالجانب الإجتماعي والإقتصادي ومطالب الشغيلة بكل فئاتها.
وهكذا سخر موخاريق من عملية البناء التي تتم منذ مدة من طرف فعاليات جمعوية وحزبية ونقابية أطلقت على التنظيم المزمع إخراجه للوجود"الجبهة الإجتماعية".
وهكذا قال موخاريق في حق هذه الجبهة" إنهم في البداية وماذا عساهم أن يحققوا وأن يفعلوا،فالنضال لايسهل على أي كان،فهو مسار طويل ومحنة حقيفية، والإتحاد المغربي للشغل هو مدرسة وعلى هؤلاء أن يأخذوا من عندنا ما يحتاجونه من دروس".
وبهدف التعرف على رأي إحدى فعاليات اللجنة التحضرية لتأسيس "الجبهة الإجتماعية"،اتصلت "أنفاس بريس " بأحد الأسماء الذي رد عن موخاريق قائلا "كون كان الخوخ إيداوي كون داوا راسو، فهل نسي موخاريق أجواء المؤتمر الوطني الأخير الذي كان كله خروقات وإنزال سافر،من أجل محاربة المناضلين الحقيقيين لنقابة الإتحاد المغربي للشغل، لقد تم تجنيد مختلف أنواع البلطجية لمنع عشرات المنخرطين والأسماء الوازنة من حضور المؤتمر الأخير،لا لشيء ،إلا لكونهم يعبرون عن آرائهم بصراحة وينتقدون تسلط موخاريق".
