الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

المسعودي.. يكشف تفاصيل اللقاء التشاوري لتنزيل مشروع الجبهة الإجتماعية بمكناس

المسعودي.. يكشف تفاصيل اللقاء التشاوري لتنزيل مشروع الجبهة الإجتماعية بمكناس حسن المسعودي، الكاتب الإقليمي لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي بمكناس
علمت جريدة "أنفاس بريس" أنه وفي إطار الدينامية الوطنية الرامية إلى تأسيس جبهة اجتماعية لمواجهة المد التراجعي على المستويات الإقتصادية والإجتماعية، أن مجموعة من الهيآت السياسية والنقابية والشبيبية والحقوقية والديمقراطية، عقدت مساء أمس الثلاثاء 19 نونبر 2019 لقاءا تشاوريا، وقد خلص اللقاء إلى تشكيل لجنة للتواصل ولجنة للمتابعة والتحضير لتنزيل المشروع على المستوى المحلي.

وقال حسن المسعودي، الكاتب الإقليمي لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي وأحد المشاركين في هذا اللقاء في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" إن اللقاء الذي عرف حضور كل من حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، الحزب الإشتراكي الموحد، المؤتمر الوطني الإتحادي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، النهج الديمقراطي، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وخصص للإطلاع على مشاريع الأوراق المعدة على المستوى الوطني، وهي : مشروع ميثاق الجبهة، المهام النضالية للجبهة، ورقة تنظيمية حول هيكلة الجبهة وطنيا ومحليا.

وعن البرنامج النضالي للجبهة على المستوى المحلي، قال المسعودي إن كل المطالب النضالية المطروحة وطنيا يمكن تنزيلها محليا، وضمنها مشكل النقل العمومي، مشكل التعليم، مشكل الصحة، مشكل تراجع أداء المرفق العمومي، قضايا الشغل، الحريات العامة..
وأشار المسعودي أنه سيتم ربط الإتصال عبر لجنة المتابعة بكل الإطارات التي ساهمت في تأسيس الجبهة وطنيا، كما سيجري تحديد ملفات ذات الأولوية بالنسبة للجبهة الإجتماعية على المستوى المحلي.
 
وفي سؤال لجريدة "أنفاس بريس" عن غياب حساسيات سياسية أخرى في تشكيل الجبهة الإجتماعية، قال المسعودي إن الجبهة مفتوحة في وجه القوى الوطنية، الديمقراطية، التقدمية، مضيفا بأنه سيجري الإتصال بكل الهيآت التي ساهمت في التأسيس على المستوى الوطني، لتفادي أي خلاف مع القيادات الوطنية، على أن يجري في ما بعد مأسسة الجبهة على المستوى المحلي، وتحديد الأشكال النضالية، وبرنامج عمل الجبهة على المستوى المحلي.

وعن مدى حضور البعد السياسي في تشكيل الجبهة الإجتماعية أشار المسعودي أنه من غير المستبعد أن تسعى الهيآت المشكلة للجبهة إلى تشكيل جبهة سياسية مستقبلا للنضال من أجل الديمقراطية الحقة، اعتبارا لكونها هي المدخل الوحيد لمعالجة كل القضايا المطروحة.