الحمير والأزبال تغزو منطقة سيدي مومن تعيش ساكنة إقامة (الفضل 2) و (إقامة وليلي)، بمنطقة التشارك مقاطعة سيدي مومن بالبيضاء وضعا بيئيا كارثية، يؤكد بالملموس أن شركات النظافة التي فازت بالتدبر المفوض للقطاع لم تستطع احترام دفتر تحملاتها، وأن السلطات المحلية عجزت عن تدبير الشأن المحلي بالمقاطعة.
إذ أصبحت المنطقة المحيطة بهاتين الإقامتين، والفضاء القريب من مدرسة "حليمة السعدية" مطرحا عشوائيا في ظل صمت رهيب للسلطات المعنية، وهوز ما تسبب في إزعاج كبير لساكنة المنطقة بسبب انتشار الروائح الكريهة والكلاب الضالة والفئران ومختلف الحشرات.
إذ أصبحت المنطقة المحيطة بهاتين الإقامتين، والفضاء القريب من مدرسة "حليمة السعدية" مطرحا عشوائيا في ظل صمت رهيب للسلطات المعنية، وهوز ما تسبب في إزعاج كبير لساكنة المنطقة بسبب انتشار الروائح الكريهة والكلاب الضالة والفئران ومختلف الحشرات.
وحمل سكان المنطقة مقاطعة سيدي مومن كامل المسؤولية في تدهور الوضع البيئي، وفشل شركة النظافة في التزام بدفتر التحملات، رغم شكاياتهم الكثيرة واتصالاتهم المتعدد مع السلطات المحلية بالمنطقة.
وما زاد في معاناة السكان هو أن المنطقة أصبحت إسطبلا مفتوحا لأصحاب العربات المجرور يربطون فيها دوابهم، حيث تتسبب هذه الدواب في إزعاج كبير للسكان ليلا بسبب أصوات الحمير والبغال.
ويطالب السكان من عامل عمالة البرنوصي بالتدخل من اجل إعادة الأمور إلى نصابها وإنقاذ سكان المنطقة من عذاب يومي مع الازبال والكلاب الضالة نهارا واصوات الحمير والدواب ليلا...
وما زاد في معاناة السكان هو أن المنطقة أصبحت إسطبلا مفتوحا لأصحاب العربات المجرور يربطون فيها دوابهم، حيث تتسبب هذه الدواب في إزعاج كبير للسكان ليلا بسبب أصوات الحمير والبغال.
ويطالب السكان من عامل عمالة البرنوصي بالتدخل من اجل إعادة الأمور إلى نصابها وإنقاذ سكان المنطقة من عذاب يومي مع الازبال والكلاب الضالة نهارا واصوات الحمير والدواب ليلا...
