مشهد من مدينة الزمامرة تعيش مدينة الزمامرة، بجهة الدار البيضاء سطات، مجموعة من الاختلالات التدبيرية، وهي الاختلالات التي رصدها التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، ودفعت حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بالمدينة، إلى دق ناقوس الخطر.
ودعا حزب المؤتمر الوطني الاتحادي المجلس البلدي، بمدينة الزمامرة، إلى خلق فرص الشغل الكافية لامتصاص بطالة الشباب المستفحلة في المدينة. وفي هذا السياق طالب بإعادة فتح وتشغيل معمل السكر بالمدينة، وإنشاء أسواق وتجمعات تجارية من أجل استيعاب طلبات الشباب الراغبين في ولوج المجال التجاري.
كما دعا فرع المؤتمر الوطني الاتحادي السلطات المحلية إلى الإسراع في تأهيل وتبليط وترصيف مختلف الشوارع والأزقة المتواجدة داخل مختلف الأحياء والتجزئات السكنية، وتأكيده على وجوب الاهتمام بالإنارة العمومية في المدينة والرفع من قدرتها على الإضاءة، وكذا اتخاذ كافة التدابير التقنية لتجاوز الانقطاعات المتكررة، وربط مدينة الزمامرة بمدخل قريب إلى الطريق السيار الرابط بين مدينتي آسفي والدار البيضاء.
وشدد بيان الحزب على ضرورة تطوير أداء المصالح البلدية نحو مزيد من الفعالية والسرعة والقرب من المواطنين. كما طالب بتبسيط المساطر الإدارية واعتماد السرعة في إنجاز مختلف الوثائق والتراخيص.
واستنكر حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بمدينة الزمامرة الوضعية المزرية لمجزرة المدينة؛ داعيا المجلس البلدي إلى تأهيلها حفاظا على السلامة الصحية للساكنة. كما طالب الجهات المختصة بتأهيل ودعم دار الشباب وتمكينها من الوسائل المادية والبشرية اللازمة للتأطير والتنشيط؛ مشددا على إحداث فضاء جمعوي لاحتضان أنشطة الجمعيات وتمكينها من وسائل العمل والتنشيط، والإسراع في فتح دار الثقافة في وجه العموم.
