الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

برلماني "بيجيدي" يغض الطرف عن مشاكل ساكنة بنسليمان بإصراره على طرح هذا السؤال

برلماني "بيجيدي" يغض الطرف عن مشاكل ساكنة بنسليمان بإصراره على طرح هذا السؤال محمد بنجلول (البيجيدي)

في الوقت الذي ظل فيه سكان إقليم بنسليمان ينتظرون من محمد بنجلول، أحد البرلمانين الثلاثة الممثلين لنفس الإقليم (وهو من العدالة والتنمية)، أن يطرح بقبة البرلمان أسئلة من أجل استقطاب مشاريع جديدة للإقليم تهم مشاكل حقيقية، كالدفاع عن إحداث نواة جامعية بإقليم بنسليمان، وفضح الأسطول المهترئ لحافلات اللوكس التي لم تعد صالحة لنقل ساكنة الإقليم والطلبة الجامعيين، والمطالبة بجلب استثمارات جديدة لتشغيل شباب الإقليم؛ إذ بدلا من طرح هذه المطالب، يطرح للمرة الثالثة بالبرلمان (الاثنين 4 نونبر 2019) نفس السؤال المرتبط بالقطاع الفلاحي وبصيغة مختلفة، ويتعلق باستفادة الفلاحين الكبار من الإعانات الفلاحية بدلا من الصغار.

 

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قال "إن مجموعة من الفلاحين الكبار بإقليم بنسليمان يواصلون الاستفادة من الدعم مع تورط بعضهم في اختلاسات مالية". وهنا نسمي الأشياء بمسمياتها، فهو يقصد تعاونية مبروكة، مع العلم أن هذه التعاونية هي أنجح تعاونية بإقليم بنسليمان، وذلك على المستوى التنظيمي والهيكلي، وتسيير إداري يومي بعنصر بشري مرتبط بالإدارة والمجال التقني.. علما أن رقم معاملاتها المالية السنوية جد مرتفع، وقد يوازي ميزانية كل تعاونيات الإقليم..

 

ويتم التساؤل، لماذا حديث بنجلول عن هذه التعاونية بالذات، لنكتشف أنه لا لشيء إلا لكون خصمه  السياسي المباشر ببوزنيقة هو أهم عنصر يشرف على الهيكلة العامة لتعاونية مبروكة.

 

وكان جواب عزيز أخنوش عن سؤال محمد بنجلول كالتالي "إن هذا كلام خطير أسمعه منك، وهو يتضمن مجموعة من الاتهامات وجب تبريرها بما يفيد حقائقها، أما فيما يتعلق باحتجاجات بعض التعاونيات الفلاحية ببنسليمان، فإننا نواصل البحث في دواعي ذلك، وإن كل من يستحق الدعم من الفلاحين لن يحرم منه".