بدأ محمد باري، شيخ قبيلة الركيبات السواعد بمدينة العيون، حديثه عن نشر جريدة محسوبة على إعلام البوليساريو، بأن "شر البلية ما يضحك ويبكي". مؤكدا أن جريدة "صوت الوطن" المحسوبة على إعلام لبوليساريو تُمارس الدعارة الإعلامية في أقصى تجلياتها عندما يتحدثون في ماخورهم الصحفي عن سيدة صحراوية محترمة أرادت الدفاع عن زوجها الفاضل بريكة المدون المعروف المعتقل لدى البوليساريو، فتوجهت لجنيف لترافع عنه وبطريقة غير أخلاقية ولا تمت لأخلاق الصحراويين بصلة، قام عناصر التحقيق بتفكيك هاتف المعتقل، وتسليم صور تخص زوجته ملتقطة ببيت الزوجية إلى صوت الوضاعة الذي نشرها مع مقال هتشكوكي مفضوح، يتحدث عن علاقتها بضابط شرطة سموه برجل مخابرات مغربية... وهنا الكارثة لأن الضابط الملقب قيد حياته "التوحيمة" الذي سبق لي في اجتماع رسمي حينها بصفتي الحقوقية أن عريته أمام وزير الداخلية، كان قد توفي سنة 2008 وعمرها وقتها لم يتجاوز سنها 13 ربيعا، فكيف وهم يتحدثون عن علاقتها به خلال هذه السنة!

غريب وعجيب أمر هذه الصحيفة وطاقمها، أين المصداقية يا زبالة الإعلام؟ وما رأي قيادة البوليساريو بهذه النازلة!