السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

المتهمون في ملف شمهروش يعترفون بجرائمهم ويكشفون عن أفكارهم الإرهابية

المتهمون في ملف شمهروش يعترفون بجرائمهم ويكشفون عن أفكارهم الإرهابية إلتمس ممثل النيابة العامة، تأييد الحكم بإعدام المتهمين الثلاثة
في الوقت الذي ينفي فيه المتهمون قيامهم بالجرائم المتابعين من أجلها خلال كلمتهم الأخيرة أمام مجلس القضاء، كشف المتهمون في ملف شمهروش عن وجوههم الإرهابية المقيتة، معترفين بما اقترفوه في حق السائحتين الاسكندنافيتين بعد أن تم فصل رأسيهما عن جسدهما، في منظر لايمت للإنسانية بصلة.
الكلمات الأخيرة للمتهمين مساء الأربعاء 30 أكتوبر 2019، بمحكمة قضايا الإرهاب الدرجة الثانية بسلا، طالب فيها أحدهم بتنفيذ حكم الإعدام في حقه معترفا بذنبه، فيما استشهد آخر بسورة الكافرون في غير سياقها، معلنا براءته من المجتمع المغربي، أما الثالث المدان بالمؤبد فاكتفى بالقول "الله يأخذ الحق في اللي كان السبب".
وكان دفاع المتهمين الرئيسيين قد اعتبرهم أشخاصا "مرضى غير عاديين، وجب عرضهم على أنظار طبيب نفساني، وأنهم يعانون من اختلالات نفسية نتيجة الظروف الاجتماعية الصعبة التي عاشوها منذ طفولتهم". وهو نفس الدفع الذي جددوه خلال الدرجة الثانية من التقاضي.
من جهته، إلتمس ممثل النيابة العامة، تأييد الحكم بإعدام المتهمين الثلاثة بقتل السائحتين مع التنفيذ، ورفع عقوبة المتهم الرابع من السجن المؤبد إلى الإعدام.
يذكر أن غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا قد أصدرت، في 18 يوليوز 2019، أحكاما تراوحت بين خمس سنوات سجنا نافذا والإعدام في حق المتهمين في جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين، بإقليم الحوز.
وينتظر خلال هذه الليلة إصدار الحكم الاستئنافي في حق المتهمين، ومن بينهم شخص يحمل الجنسيتين الإسبانية والسويسرية، بتهم "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، وحيازة أسلحة نارية، ومحاولة صنع متفجرات خلافا لأحكام القانون، في إطار مشروع جماعي يستهدف المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف...".