الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

ادريس لشكر يخسر رهان المصالحة الاتحادية وهؤلاء أبرز الغائبين

ادريس لشكر يخسر رهان المصالحة الاتحادية وهؤلاء أبرز الغائبين ادريس لشكر

كل المتتبعين للشأن السياسي والحزبي كانت عيونهم تراقب وترصد وتتبع خطوات من سيحضر للذكرى 60 لتأسيس حزب القوات الشعبية بالعاصمة الرباط، من شخصيات بارزة خلدت اسمها في قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ليس من أجل استحضار روح عريس الشهداء المهدي بن بركة التي أضحت ذكراه طقسا سنويا يحتفي به كل اليسار المغربي سواء بالداخل أو الخارج. ولكن من أجل قياس مدى تجاوب القيادات الحزبية التاريخية مع رهان نداء المصالحة الذي أطلقه الكاتب العام إدريس لشكر.

الوجوه البارزة من القيادات التاريخية لحزب الاتحاد الشاتراكي للقوات الشعبية التي راهن على حضورها الكاتب الأول ادريس لشكر، لم تستجب لنداء المصالحة وغابت عن الذكرى 60 لتأسيس حزب القوات الشعبية، حيث أكدت مصادر جريدة " أنفاس بريس" أن من أبرز الغائبين عن نداء المصالحة نذكر الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي ، ومحمد اليازغي، وفتح الله ولعلو، ومحمد الأشعري، وبن عتيق، ونوبير الأموي ووجوه أخرى...

هذه الرموز التاريخية التي بادر ادريس لشكر لزيارتها وفتح نقاش سياسي معها بخصوص نداء المصالحة رفضت الحضور .

لقد وجد ادريس لشكر نفسه، ككاتب أول لحزب المهدي وعمر وعبد الرحيم وحيدا يدور في محيط حوارييه ومريديه، بعد أن فشل في استقطاب رجالات الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لترجمة رهان المصالحة في هذه اللحظة المفصلية.