الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

لقمان: إحراق العلم الوطني بباريس سلوك جبان وعمل شنيع لن يزعزع وحدتنا الترابية

لقمان: إحراق العلم الوطني بباريس سلوك جبان وعمل شنيع لن يزعزع وحدتنا الترابية أمين لقمان مع صورة أحد الانفصاليين وهو يحرق العلم المغربي

على هامش حدث إحراق العلم الوطني المغربي، في إحدى المسيرات التي نظمتها شرذمة من الانفصاليين ينتمون للريف، يوم 26 أكتوبر 2019، بالعاصمة الفرنسية باريس، صرح الفاعل السياسي أمين لقمان لجريدة "أنفاس بريس" قائلا: "إن عملية إحراق العلم المغربي بباريس، تعتبر عملا شنيعا ومسيئا للمغرب ولسيادته الوطنية". واصفا هذا السلوك الذي أقدم عليه هؤلاء الانفصاليون "بالجبان". مؤكدا "استنكاره الشديد لهذه التصرفات التي تعبر عن بذور الانفصال التي ما فتئنا ننبه إليها والتي ترعاها أطراف خارجية تشتغل في هولندا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا".

 

وعن سؤال للجريدة أكد نفس المتحدث بأن "رغبة هؤلاء الحاقدين تتمثل في تفتيت المغرب". مستحضرا موقف اليسار المغربي الذي يتصدى "لهذه المؤامرة الدولية لتفتيت كل الأقطار العربية، وهو ما نشاهده اليوم في اليمن وليبيا والسودان ..."

 

وأوضح لقمان بأنه "مهما حاولت هذه الجهات تنفيذ مخطط تفتيت وحدة المغرب الترابية، فلن يتحقق لها ذلك، لأننا محصنون، بفضل تظافر جهود كل المغاربة بتعدد لغاتهم وثقافاتهم وأعراقهم". فنحن "موحدون تحت راية الوطن، صحراويون وأمازيغيون وسوسيون وأندلسيون... نحن بلد مصدر قوته هو هذا التعدد الثقافي واللغوي".

 

لذلك يضيف أمين لقمان بأنه "يدين هذا الفعل الشنيع ويستنكر هذا العمل الجبان الذي يندرج ضمن مؤامرة دولية ترعاها أطراف خارجية لزرع الفتنة والقلاقل والبلبلة لتفتيت الوحدة الوطنية المغربية كما عرفناها عبر التاريخ". واستطرد قائلا: "إن المغرب فخور برموزه التاريخيين والوطنيين، فخور بالريف كجزء من الهوية المغربية، وبرموزه مثل عبد الكريم الخطابي كواحد من المغاربة الذين جابهوا الاستعمار الإسباني، كما جابه ثلة من رموز الحركة الوطنية المستعمر في الصحراء المغربية وفي وسط المغرب، ولذلك نعتبر كل هؤلاء هم رموز مغاربة ونعتز بالهوية الأمازيغية والريفية والصحراوية".