الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

إحراق العلم الوطني بباريس يفضح نوايا الانفصاليين بالركوب على حراك الريف

إحراق العلم الوطني بباريس يفضح نوايا الانفصاليين بالركوب على حراك الريف إحراق العلم الوطني الذي يتوحد حوله المغاربة قاطبة، لن يزيد هؤلاء الانفصاليين إلا عزلة وإبعادا

لا يخدم، من جديد نشطاء الريف المقيمين بالمهجر، قضية معتقلي الريف بالتحول إلى "مرتزقة" وعصابات "انفصالية" بالخارج. فمشهد إحراق العلم الوطني بباريس يوم 26 أكتوبر 2019، خلال مظاهرة لشرذمة ممن يحسبون أنفسهم من أبناء الريف، وهم يرفعون أعلاما "أمازيغية" و"ريفية"، لن يحشد من خلالها هؤلاء الانفصاليون إلا الاحتقار. فأي شعب يرفض تدنيس الأعلام الوطنية، مهما بلغت فجوات الخلاف بين المتظاهرين والسلطة المركزية على اعتبار أن الراية الوطنية هي ملك للشعب ورمزا مقدسا له، وليست بضاعة مملوكة لوزارة أو سلطة حكومية.

 

من يحرك هؤلاء الدمى بفرنسا، ومن يمول هذه الحركات الانفصالية لا يجلبون إلا المزيد من السخط واللعنة من المغاربة، وحتى من أهاليهم داخل المغرب لن يشعروا إلا بالخزي والعار، لأن الريف قطعة لا تتجزأ من المغرب، وإحراق العلم الوطني الذي يتوحد حوله المغاربة قاطبة بمختلف أعراقهم وأطيافهم وطبقاتهم، لن يزيد هؤلاء الانفصاليين إلا عزلة وإبعادا.