أضرم شاب مختل عقليا، زوال يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019، النار بمكتب قائد قيادة تامكروت بإقليم زاكورة، ما تسبب في احتراق وإتلاف العديد من الوثائق الرسمية والملفات، سواء بمكتب القائد أو بمكتب الشؤون الداخلية التابع لنفس القيادة...
وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فالشخص الذي كان يحمل "شفرة" حادة، وهاجم القيادة بمن فيها من عناصر القوات المساعدة والمرتفقين، ينحدر من قصر "تازروت" بنفس القيادة؛ وكان يعاني من اضطرابات نفسية حادة، حيث كثيرا ما يصاب بحالة هيجان عنيفة. وقد سبق لأم "المريض" أن تقدمت بالعديد من الشكايات إلى كل من السلطات المحلية والإقليمية والدرك الملكي بتامكروت من أجل إحالة ابنها على مستشفى الأمراض العقلية، خاصة وأنه كثيرا ما عنفها وهددها بالقتل؛ إلا أن هذه الجهات لم تعر المشتكية أي اهتمام، تقول مصادر الجريدة من دوار "تازروت"، حيث يسكن المختل عقليا رفقة والدته.
وقد خلف الحدث استنفار رجال الدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث ثم القبض على المختل عقليا، وإخماد النيران المشتعلة بالمكان، وتمت إحالته على مستشفى الأمراض العقلية بمدينة ورازازات.
الجدير بالإشارة أن هذا الشاب يعيش وحيدا رفقة أمه بدوار تازروت بنفس الجماعة تامكروت، وقد غادر أبوه البلدة مند سنوات، ليستقر بصفة نهائية بليبيا.
