.gif)
محمد بنعبد القادر، يتوسط، مصطفى الرميد، وعبد النباوي(يسارا) الجلوس في المنصة يقتضي الحرص على ضوابط معينة، وأي خرق لها، يرفع من منسوب الاستياء والسخط من الجمهور.
محمد بنعبد القادر، وزير العدل في الحكومة المعدلة التي كانت بعنوان الكفاءة، رسب في أول امتحان علني، إذ أثارت طريقة جلوسه في منصة قصر المؤتمرات بمراكش صبيحة الاثنين 21 أكتوبر 2019، استغرابا من الحاضرين في المؤتمر الذي يضم وزراء العدل من مختلف دول العالم وكذا رؤساء المحاكم العليا والنواب العامون، ومئات المسؤولين القضائيين، على خلفية انعقاد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مراكش الدولي للعدالة في نسخته الثانية، إذ في الوقت الذي حافظ فيه الأستاذان فارس وعبد النباوي، رئيسا المجلس الأعلى للسلطة القضائية والنيابة العامة على رجليهما ملتصقين بالأرض، وركبتيهما متصلتين، مع ضم القدمين، احتراما للحضور، كان الوزير الاتحادي بنعبد القادر أحيانا يمدُّ رجليه، حتى يظهر أسفل حذائه أمام الحضور، وأحيانا يضع رجلا على الأخرى، في منظر يضرب في العمق تقاليد الإتيكيت والاحترام الواجب للحضور.
عدد كبير من التقتهم جريدة "أنفاس بريس"، عبروا عن استياءهم من سلوك الوزير بنعبد القادر، بحيث انغمسوا في متابعة ما يجري في المنصة أكثر من الكلمات الملقاة، خصوصا عندما كان وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان يداعب سبحته في شكل مثير، خلق نوعا من التشويش على الجمهور، بحباتها المتلألئة.
محمد بنعبد القادر، وزير العدل في الحكومة المعدلة التي كانت بعنوان الكفاءة، رسب في أول امتحان علني، إذ أثارت طريقة جلوسه في منصة قصر المؤتمرات بمراكش صبيحة الاثنين 21 أكتوبر 2019، استغرابا من الحاضرين في المؤتمر الذي يضم وزراء العدل من مختلف دول العالم وكذا رؤساء المحاكم العليا والنواب العامون، ومئات المسؤولين القضائيين، على خلفية انعقاد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مراكش الدولي للعدالة في نسخته الثانية، إذ في الوقت الذي حافظ فيه الأستاذان فارس وعبد النباوي، رئيسا المجلس الأعلى للسلطة القضائية والنيابة العامة على رجليهما ملتصقين بالأرض، وركبتيهما متصلتين، مع ضم القدمين، احتراما للحضور، كان الوزير الاتحادي بنعبد القادر أحيانا يمدُّ رجليه، حتى يظهر أسفل حذائه أمام الحضور، وأحيانا يضع رجلا على الأخرى، في منظر يضرب في العمق تقاليد الإتيكيت والاحترام الواجب للحضور.
عدد كبير من التقتهم جريدة "أنفاس بريس"، عبروا عن استياءهم من سلوك الوزير بنعبد القادر، بحيث انغمسوا في متابعة ما يجري في المنصة أكثر من الكلمات الملقاة، خصوصا عندما كان وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان يداعب سبحته في شكل مثير، خلق نوعا من التشويش على الجمهور، بحباتها المتلألئة.
