خالد البوقرعي وسعد الدين العثماني أدان بيان لأعضاء بحزب العدالة والتنمية بإقليم الحاجب، والمنسحبين والمقصيين من المشاركة في المؤتمر الإقليمي الذي عقده الحزب بتاريخ 29 شتنبر 2019 بمقره بالحاجب، ما وصفه ب " التدليس المقصود " الذي تعرضت له الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية من طرف أشخاص معدودين على رؤوس الأصابع لدفعها لإتخاذ قرار حل الحزب بالإقليم، بهدف التحكم فيه حماية لمصالحهم الضيقة والهروب من المحاسبة.
كما عبر نفس البيان الذي تلقت "أنفاس بريس" نسخة منه عن استنكاره الشديد لتغليب المصلحة الشخصية على وحدة التنظيم إقليميا من خلال استغلال بعض الأعضاء لقربهم من قيادات وطنية، وتسخريها للنيل من المناضلين الشرفاء، في إشارة واضحة لقرب القيادي خالد البوقرعي من الزعيم السابق للحزب عبد الإله بنكيران.
كما ندد البيان ذاته باستغلال أشخاص غرباء عن التنظيم لتهريب المناضلين ومنعهم من حضور المؤامر، في خرق سافر لكل المساطر القانونية، مؤكدين أن المؤتمر الإقليمي للحزب مر في أجواء غير سليمة، وعرف سلوكيات تحكمية خطيرة، لا تخلو من إهانة للمناضلين، مما دفع حوالي نصف الذين سمح لهم بالحضور إلى الإنسحاب احتجاجا على هذه الممارسة.
وقال البيان بالحرف : " إن إقصائنا من الحضور كان بهدف صناعة كتابة إقليمية على المقاس بحوالي 25 عضوا، وإقصاء أكثر من 300 عضو و بشكل ممنهج لتسهيل التحكم في المؤسسة التنظيمية ".
كما عبر نفس البيان الذي تلقت "أنفاس بريس" نسخة منه عن استنكاره الشديد لتغليب المصلحة الشخصية على وحدة التنظيم إقليميا من خلال استغلال بعض الأعضاء لقربهم من قيادات وطنية، وتسخريها للنيل من المناضلين الشرفاء، في إشارة واضحة لقرب القيادي خالد البوقرعي من الزعيم السابق للحزب عبد الإله بنكيران.
كما ندد البيان ذاته باستغلال أشخاص غرباء عن التنظيم لتهريب المناضلين ومنعهم من حضور المؤامر، في خرق سافر لكل المساطر القانونية، مؤكدين أن المؤتمر الإقليمي للحزب مر في أجواء غير سليمة، وعرف سلوكيات تحكمية خطيرة، لا تخلو من إهانة للمناضلين، مما دفع حوالي نصف الذين سمح لهم بالحضور إلى الإنسحاب احتجاجا على هذه الممارسة.
وقال البيان بالحرف : " إن إقصائنا من الحضور كان بهدف صناعة كتابة إقليمية على المقاس بحوالي 25 عضوا، وإقصاء أكثر من 300 عضو و بشكل ممنهج لتسهيل التحكم في المؤسسة التنظيمية ".
