اليوم، الجمعة 11 أكتوبر 2019، ستفتح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة بمجلس النواب برئاسة الملك محمد السادس.. وأكيد أن كل أنظار الرأي العام والإعلام متجهة صوب هذا الحدث لتتبعه وتغطيته.. غير أن الرأي العام سيوجه أنظاره لترصد هذه الدورة من جوانب أخرى لا علاقة لها بمحتوى ومضامين الدورة في بعدها السياسي، بقدر ما ستؤول إليه بعد نهايتها التي تختتم بحفل شاي... ذلك لأنه في السنة الفارطة بنفس المناسبة، وداخل قبة البرلمان تهافت مسؤولون وموظفون وبرلمانيون على موائد الحلويات بمجرد مغادرة الملك محمد السادس بعد انهاء خطابه، وكثير منهم غادر مجلس النواب محملا بأكياس من "الحلويات" في مشهد كاريكاتوري أثار انتقادات ساخرة من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

فهل يا ترى سنشهد في ختام هذه الدورة الحالية المشهد نفسه، و"لهطة" من أوكل المواطنون لهم خدمة مصالح البلاد والعباد؟