الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

وقفة احتجاجية ببوزنيقة تثير التوتر بين الساكنة والسلطات وتضع الداعين إليها للمساءلة

وقفة احتجاجية ببوزنيقة تثير التوتر بين الساكنة والسلطات وتضع الداعين إليها للمساءلة ضعف خدمات النقل المدرسي كان هو موضوع الوقفة الإحتجاجية

الدعوة للوقفات الاحتجاجية لها مساطر تنبني على ثلاثة شروط أساسية، الأول يتجلى في الحصول على الترخيص من السلطات المعنية، والثاني الإفصاح عن الجهات الداعية للوقفة الاحتجاجية، والثالثة دواعيها والإفصاح الكتابي عن نقط المطالب.

 

فما حدث عشية يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019، بضواحي بوزنيقة بالطريق الرابطة بين بوزنيقة ومنطقة 33، افتقر لكل هذه الشروط، حيث أن جهات وضعت نفسها في مأزق كبير، وهي تدعو لوقفة احتجاجية، إذ قامت "بتجييش" بعض الساكنة لهذا الغرض. وهو الأمر الذي استنفر كل الجهات المسؤولة التي هرعت لعين المكان لتطويق هذا الحدث. لكن بعد البحث في دوافع هذه الوقفة الاحتجاجية تأكد أن الأمر لم يكن يتطلب هذه الردود، وكان بالإمكان إيجاد حل له بمبادرة بسيطة، حيث أن مطالب هذه الوقفة تكمن في المطالبة بتحسين جودة النقل المدرسي، جراء سيارات النقل الحالية التي لم تعد تلبي حاجيات أبناء المنطقة خاصة البعيدين عن مركز بوزنيقة بحوالي 7 كليو مترات.

 

ليس هذا هو العامل الوحيد لهذه الوقفة الاحتجاجية، بل إن الأمر مرتبط بردود فعل غاضبة من مستشار جماعي بالمنطقة، عرفت علاقته بالمجلس الحالي توترات عديدة، كان من عواقبها تجريده من سيارة البلدية التي كانت موضوعة رهن إشارته...

 

في ظل ما حدث، فإن تبعات هذه الوقفة لن تتوقف عند هذا الحد، إذ ستكون الجهات التي دعت إليها مطالبة بالرد عن الاستفسارات الكتابية التي ستوجه لها من طرف الجهات المسؤولة.