الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

عائلات غرقى ضواحي المحمدية: طريقة البحث عن المفقودين زادت من معاناتنا

عائلات غرقى ضواحي المحمدية: طريقة البحث عن المفقودين زادت من معاناتنا لحظة العثور على سبع جثث لشبان من ضواحي قلعة السراغنة
لا تزال أسر وعائلات عشرات الشباب الذين ذهبوا ضحية انقلاب زورق مطاطي بضواحي مدينة المحمدية، ينتظرون العثور على المفقدين الذين لم يظهر لهم أي أثر والذين يقدرون بحوالي 46 شابا، بقي منهم حاليا حوالي 28 مفقودا...
انتظار عائلات الغرقى المفقودين ينتابهم الأسى الكبير والتذمر المعنوي الذي لا يوصف وذلك لسببين:
السبب الأول يتمثل في الطريقة المأسوية التي ذهب ضحيتها هؤلاء الشباب،والسبب الثاني يتمثل في الطريقة البدائية التي يتم بها البحث عن المفقودين، إذ يتم البحث دون الإعتماد على الوسائل المتطورة...
وهكذا تحدث أب أحد الشباب المفقودين قائلا"أين هو رئيس الحكومة، وأين هي مسؤوليته في هذه الفاجعة، إننا لم نجد أي سند حقيقي في هذه المصيبة التي أصابتنا ونحن نفقد أبناءنا في عز شبابهم... وأن الأمر الذي زاد من معاناتنا هي الطريقة الفاشلة التي يتم بها البحث عن المفقودين،أين هي الآلات المتطورة التي تبقى هي المؤهلة لانتشال الغرقى، هناك مجهودات لرجال الوقاية المدنية، لكنها محدودة..فهم كذلك ينتظرون من البحر أن يخرج جثث الغرقى.. نحن اليوم في اليوم الثامن ولازال الإنتظار مرفوقا بالمعاناة يسكن مشاعرنا، ولا حياة لمن ننادي".