السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

الدارالبيضاء.. "جهنّم" التي أنزل الله على سكّانها "لعنة" البيجيدي وحافلات "مدينة بيس" الشّيطانية!!

الدارالبيضاء.. "جهنّم" التي أنزل الله على سكّانها "لعنة" البيجيدي وحافلات "مدينة بيس" الشّيطانية!! نموذح من حافلات مدينة بيس المهترئة وفي الإطار عمدة الدار البيضاء عبد العزيز العماري
حين "التهم" البيجيدي أصوات الناخبين في الانتخابات الجماعية، و"استولى" على رئاسة جميع المقاطعات بالدارالبيضاء، تنفّس البيضاويون الصّعداء، على الأقلّ "المخدوعون" الذين باع لهم الأصوليون الأوهام، واعتقدوا بأنّ "الملائكة" ستحلّق فوق الدارالبيضاء!!
في الحقيقة حين تركب حافلة من حافلات النقل الحضري، تنقشع تلك "الغشاوة" من عينيك ولا تصبح ترى أمامك إلا "جهنّم" الحمراء وليست "الدّارالبيضاء"، ولا تتراقص أمامك إلا وجوه "الشّياطين" بلحيّ "النّفاق" و"الزّور" و"الكذب" و"البهتان".
حافلات "مدينة بيس" عذاب من الله أنزله على البيضاويين، لأنّنا اتبّعنا طريق "البيجيدي"، وسرنا على هديهم، وآمنّا بضلالهم. لذلك فنحن لا نختلف عن الأقوام الآخرين الذين خسف بهم الله الأرض أو أنزل عليهم "الصّواعق" والحجارة من السّماء. لذا ابتلانا بعبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني وباقي "الأشرار" ليقتصّوا منّا!!
والبيضاويون يركبون حافلات "مدينة بيس" إنّما يركبون حافلات "شيطانية". فمثل هذه الحافلات لا يركبها "الآدميون"، ومع ذلك يتهافت عليها البيضاويون عن طيب خاطر، ولا يتذمّرون من زجاج نوافذها المكسور واقتلاع مقاعدها وشقوق أسقفها وروائها النّتنة. كل مكان في هذه الحافلة يذكّر بمارستان "بويا عمر".
وهم "يستولون" على أصوات "المخدوعين" و"المغبونين" الذين مازالوا يثقون بأن ما وراء اللحية قلوب "مخلصة" لله، وأفئدة "رقيقة" ستغيّر حياة البيضاويين وتنتشلهم من مستنقع الفساد، لم يتفطّنوا إلى أنّ البيجيدي من أكثر الأحزاب "تطبيعا" مع الفساد.
كلّما ركبت حافلة أو مررت من "بركاصة" في عرض الشارع أو صدمتني "بشاعة"، ألعن من طوّقوا أعناقنا بالوعود، أتذكّر:
ضحكة بنكيران "المجلجلة"
واستكانة العثماني "المريبة"
وإغماءة أبوزيد "المستفزة"
وصبيانية يتيم "المفرطة"
وحماقة الداودي "البليدة"
في الدارالبيضاء التي حطمّوا فيها كل الأرقام، حطّموا معها آمال المواطنين في مدينة لا تشرق فيها شمس الفساد.
في مدينة الدارالبيضاء كلّما امتطيت حافلة "قصديرية"، ألعن وجوه "القصدير" وأتذكّر بمضاضة كيف "سرقوا" أكبر مدينة، وعاثوا فيها فسادا..
أتخيّل "عدّاد" عبد العزيز العماري الذي تلهث عقاربه وهو يكنز الملايين، في الوقت الذي تلبّدت الملايين من أكباد البيضاويين بدماء سوداء، وتفحّمت قلوبهم.
فلتذهب حافلات "مدينة بيس" إلى الجحيم
وليذهب بنكيران إلى الجحيم
وليذهب العمّاري إلى الجحيم
ولتذهب "شياطين" البيجيدي إلى الجحيم
وليذهب من ناصرهم واتّبع خطواتهم إلى الجحيم.
لتذهب كل أوثانهم إلى أسفل السّافلين!!