اعتبر كريم الكلايبي، رئيس فريق الاصالة والمعاصرة بجماعة الدار البيضاء، أن الجلسة الأولى للدورة العادية لشهر أكتوبر، والتي انعقدت يوم الخميس 3 أكتوبر 2019، عرفت مناقشة بعض نقط جدول أعمال الدورة، الذي يضم مجموعة من النقط تخص ميزانية الجماعة، وأخرى مرتبطة بالاتفاقيات ونقط تخص المرافق. مجموعة من النقط المدرجة داخل جدول الأعمال تخص ملفات، تعاني منها الساكنة البيضاوية كالنقل والنظافة، والتي تعرف وضعا كارثيا في جل مقاطعات البيضاء.

غير أن المشكل المطروح حاليا، يضيف رئيس فريق الاصالة والمعاصرة، هو طريقة تدبير المرحلة الانتقالية في قطاع النقل، إذ من المنتظر أن تتوقف "شركة مدينة بيس" عن العمل في 30 أكتوبر2019، فكيف سيتم تدبير المرحلة من طرف الشركة الجديدة وهي شركة ألزا. وهنا يطرح سؤال مهم أين هي الحافلات التي ستجوب شوارع الدار البيضاء خلال المرحلة الانتقالية، لاسيما أن الشركة التي فازت بالصفقة لن تجلب حافلات جديدة إلا في شهر نونبر 2020. وتساءل محاورنا قائلا: "كيف ستمر هذه السنة على سكان الدار البيضاء، وكيف ستكون معاناتهم من أجل التنقل داخل المدينة، لاسيما أن الحافلات متهالكة ولا تغطي جميع الخطوط".

وشدد رئيس فريق الأصالة والمعاصرة على أن هناك مشاكل كثيرة تتخبط فيها جماعة الدار البيضاء، خصوصا في قطاع  التعمير، بسبب تفويت مجموعة من الأراضي والممتلكات العقارية لمدينة الدار البيضاء؛ إذ لحد الساعة لم تنجح شركة التنمية المحلية "الدار البيضاء للترات" لحد اليوم في جرد الممتلكات الجماعية، وهناك مجموعة من الاتفاقيات لا نعرف مصيرها؛ وأين وصلت درجة الالتزام بها، بسبب غياب التتبع والمراقبة.