على أثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمها العدول الشباب بدعم من العديد من العدول الغاضبين من السكوت المطبق من طرف الهيئة الوطنية للعدول، في شأن مجموعة من المطالب، أصدرت الجمعية الوطنية للعدول الشباب بيانا تضمن أربعة نقط أساسية، أكدت عبرها على تشبتها بالدفاع عن مجموعة من المطالب التي تهم مهنة العدول بصفة عامة، والتي لم تجد من يصلها إلى الجهات المسؤولة بوزارة العدل... وتم تحميل المسؤولية لهيئتهم الوطنية التي تعاملت مع هذه المطالب بسكوت غير مبرر.

وهكذا تضمن البيان النقط الأربع التالية:

1- دعوة رئيس الهيئة الوطنية للعدول ومعه أعضاء المكتب التنفيذي إلى التحلي بالوعي والمسؤولية والتفاعل بإيجابية على هذا الحراك وتجنب أي رد فعل انفعالي يمكن أن يزيد في تأزيم الوضع.

2- التأكيد على صعوبة المرحلة وحجم التحديات ودعوة الهيئة الوطنية إلى وضع العدول أمام المعلومة في كل ما يمس شأنهم المهني.

3- التأكيد على المطالب الكبرى التي نادى بها العدول وعدم التنازل عنها والاستعداد للنضال بكل الأشكال المشروعة من أجل تحقيقها.

4- انبثاق تنسيقية من الوقفة، والتي تضم مناضلين متنوعي المشارب ومن اسئئنافيات متعددة لمتابعة الوضع واتخاذ الخطوات اللازمة بسبب التطورات الممكنة.

تجدر الإشارة في الأخير أن هناك إشكال آخر متشعب الأطراف يعيشه الفوج الجديد المتخرج، ويتشكل من العنصر النسوي، لكن طريقة عمل المرأة التي ستمارس مهنة "لعدول" لم يتم تحديدها بعد، وهذا موضوع يثير هو الآخر زوبعة من الانتقادات.