الأربعاء 24 إبريل 2024
فن وثقافة

هكذا ودعت صحيفة "إكسريس الأمريكية" قراءها  

هكذا ودعت صحيفة "إكسريس الأمريكية" قراءها   صحيفة ال "إكسبريس" الأمريكية
"استمتعوا بهواتفكم الحقيرة"بهذه العبارة الحزينة ودعت صحيفة ال "إكسبريس" الأمريكية قراءها معلنه عن كره نهاية نسختها الورقية التي عمرت ل 16 عامًا فقط.
 ونشرت مؤخرا صحيفة ال "واشنطن بوست" مقال عزاء لقراءها تطرقت فيه إلى مسار الصحيفة مشيرة إلى " أن  ال Express أصدرت عددها الأول في عام 2003  ولم يكن إذاك شيء إسمه iPhone ، ليمر عام آخر قبل أن يبدأ طلاب جامعة هارفارد باستخدام شبكة اجتماعية جديدة تسمى Facebookللحفاظ على علامات التبويب بين زملائهم في الفصل، ولم يكن أي شخص يغرد بأي شيء  أو يتفاعل على  Insta-gramm أوSnapchat. وكنا نسخر من أصدقائنا المدمنين على BLackBerry والذين لم يتمكنوا بعد من  التحقق من بريدهم الإلكتروني....."
  وأضافت ال "واشنطن بوست" كلامها قائلة "...و في هذه البيئة التي ذكرنا جاءت  ال Express ، وهي صحيفة حيوية وجذابة أغرت قراءها منذ العدد الأول وكانوا يتزايدون يوما بعد يوم،  ولم يكن غريبا في تلك الأيام الأولى لصدورها، مشاهدة ثلثي ركاب القطارات والميترو والحافلات ، وخاصة  في ساعة الذروة وهم يقرءونها بنهم عارم، وكانت توزع ما يقرب من 200000 نسخة في اليوم، حتى أن إدارة التحرير فكرت كثيرا  في طباعة نسخة ثانية بعد الظهر...."
  ليهاوى في لحظة كل هذا التألق الإعلامي والصمود الحذر بعد أن بات من الصعوبة بمكان بقاءها على قيد الحياة  في ظل كل تلك  المتغيرات والصعوبات التي لا يدركها سوى مسؤولو النشر، فالصحيفة الأمريكية صمدت لفترة أطول بكثير مما كان متوقعًا، لتضع في الأخير كل أسلحتها جانبها معلنة أفول توهجها الإعلامي الذي حظيت به في سابقة في عالم الصحف الورقية قل نظيرها....