الخميس 28 مارس 2024
فن وثقافة

بني يخلف بالمحمدية... مالية المهرجان تحدث فتنة بين المستشارين!!!

بني يخلف بالمحمدية... مالية المهرجان تحدث فتنة بين المستشارين!!! التبوريدة هي أهم برنامج لمهرجان بني يخلف
تئن منطقة بني يخلف (اللويزية)  التابعة ترابيا لعمالة المحمدية، تحت وطأة العديد من المشاكل، والتي لايمكن حصرها في لائحة واحدة.. فمن تردي وضع النظافة إلى تناثر التجمعات القصديرية بتراب المنطقة مرورا بالإفتقار للعديد من المرافق الضرورية (دار للثقافة وملاعب ومستوصفات مجهزة ومساحات خضراء مهيكلة....). وبالرغم من هذا الوضع الذي يجعل التنمية تتحرك ببطء شديد بالمنطقة، فإن أغلبية المجلس المسير تتسابق على تحقيق إنجازين أساسين بالمنطقة،الأول التشجيع على البناء الإسمنتي الذي يتم بسرعة تفوق كل التصورات في غياب بنية تحية مهيكلة.
والعامل الثاني يتشكل في تنظيم المهرجان السنوي بشكل يطبعه الإرتجال ويخلف تطاحنات كبيرة بين مستشاري الجماعة الترابية لبني يخلف.  
هذا التطاحن مرده الجانب المالي بشكل خاص، بحيث يتم فتح المجال لجمع الدعم من المنعشين العقاريين بالمنطقة، والكل يتساءل، بأية صفة قانونية يتم ذلك؟ومن الجهة التي أوكلت لنفسها القيام بهذه المهمة خارج الضوابط القانونية؟ وكان بالإمكان اعتبار دعم المهرجان في شكله السليم لو تم نهج ذلك وفق شراكات واضحة المعالم يبقى شقها المادي حاضرا بشكل شفاف..  لكن أن يلتجأ البعض لسلك نهج "الصينية" من دون نهج واضح المعالم فهذا مسار يثير الشبهات. 
في ظل هذه الأجواء تصاعدت الصراعات بين مكونات الجماعة الترابية لبني يخلف.